ويضم السوق المتوفر به كافة المرافق (مياه - صرف – كهرباء)، مبنًا إداريًا، ونقطة شرطة، ومبنًا للإسعاف، ومبنًا للإطفاء، ومسجد، وخزان حريق، وموقف سيارات سعة 180 سيارة، و2 موقف سيرفيس سعة 24 ميكروباص، و3 موقف اتوبيس سعة 12 أتوبيس.
والمحلات التجارية الموجودة بالسوق متعددة الاستخدام، وتوفر مبانى الخدمات كافة متطلبات المترددين على المحلات التجارية، مع وجود شبكة طرق داخلية توفر سهولة الحركة، والسوق محاط بسور للتأمين وله بوابتان للتحكم فى الدخول والخروج.
ومع تشغيل السوق سيوفر فرص عمل كثيرة، ويعمل على خدمة أهالى المنطقة الجنوبية بالقاهرة وعدد سكانها مليون و708 آلاف نسمة، بالإضافة إلى محافظات الوجه القبلى، حيث مقرر أن يستقبل السوق عدد وافدين يصل إلى7 آلاف زائر يوميا، كما يضم مبان خدمية من قسم شرطة وإسعاف وإطفاء ومسجد وخزان حريق وموقف سرفيس وموقف أتوبيس.
وتم إنشاء السوق فى عام 2010، بتكلفة تجاوزت الـ 150 مليون جنيه، ولم يتم تشغيله منذ تاريخ الإنشاء، وقبل أيام تفقد إبراهيم صابر محافظ القاهرة سوق 15 مايو الذى أقامته محافظة القاهرة بالتعاون مع وزارة الإسكان تمهيدًا لطرحه للاستغلال التجارى تمهيدا لتشغيله.
وتعمل الدولة على تطوير منظومة الخدمات؛ فى مدينة 15 مايو، لتكون فى ثوبها الجديد والحديث الذى يتمثل فى توفير منافذ تسويقية بها كافة الخدمات والمتطلبات التى يحتاجها المواطن حتى يكون هناك تقديم خدمة جيدة لجميع سكان المدينة، وتتميز مدينة 15 مايو عن باقى المدن الجديدة حيث يربطها الطريق الأوسطى والطريق الدائرى والطريق الإقليمى وطريق الأوتوستراد وهى تعتبر قبلة الجنوب نظراً لموقعها الجغرافى المميز.