روسيا تهاجم "الناتو" وتتهمه بالسعى للسيطرة على العالم.. ودول الحلف تواصل زيادة الإنفاق الدفاعى

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 09:40 ص
روسيا تهاجم "الناتو" وتتهمه بالسعى للسيطرة على العالم.. ودول الحلف تواصل زيادة الإنفاق الدفاعى

فيما بدأت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسى "ناتو" تحقيق الهدف الدفاعى للحلف خلال السنوات القادمة، واصلت روسيا هجومها على الناتو، وقال سيرجي لافروف وزرير الخارجية الروسي، أن حلف شمال الأطلسي الذي يعلن الحاجة إلى ضمان أمنه، يُظهر اكتساحًا عالميًا ويحاول وضع العمليات الاقتصادية تحت سيطرته.
 
وقال لافروف، خلال لقائه بالمشاركين في البرنامج العلمي والتربوي "الحوار من أجل المستقبل"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، الإثنين: "لقد تم إنشاء الناتو من أجل الدفاع عن أراضي أعضائه، لقد وعدونا بعدم توسيع الحلف، وفي عام 1997، وقعنا على وثيقة خاصة، لكننا أردنا الحد من الأضرار التي لحقت بنا قدر الإمكان، وكما تم التوقيع على اتفاق مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) يقضي بعدم نشر قوات مسلحة دائمة على أراضي الأعضاء الجدد، ولكنهم استمروا في القيام بذلك، والآن أصبح بالفعل على حدودنا".
 
من جانبه قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن كندا تسير على "مسار واضح" لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف (ناتو) خلال السنوات القادمة، مع تصاعد الضغوط على أوتاوا في أعقاب الانتخابات الأمريكية، مؤكداً في كلمته أمام الجمعية البرلمانية السنوية لحلف شمال الأطلسي في مدينة مونتريال الكندية، أن كندا تأكدت حتى الآن من أن استثماراتها في الإنفاق المستهدف للناتو "ملموسة قدر الإمكان"، لكنه أضاف أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود.
 
وأضاف ترودو: "نحن على مسار واضح للوصول إلى 2% في السنوات القادمة، لأننا نعلم أن العالم يتغير، وكندا جنبًا إلى جنب مع حلفائنا بحاجة إلى الاستعداد لذلك".
 
وتُعد كندا واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تفي بمعيار التحالف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لكنها تعهدت بالوصول إلى ذلك الهدف بحلول عام 2032.
 
وتابع ترودو أن كندا أضافت 175 مليار دولار في الإنفاق المستهدف، وتتوقع السياسة الدفاعية المحدثة في كندا أن يرتفع الإنفاق من 1.37% من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76% بحلول عام 2030.
 
ومع ذلك، قال مسؤول الميزانية البرلماني إن خطة كندا لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي لا تزال غير واضحة، وإن التوقعات الحالية لزيادة الإنفاق العسكري تستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".
 
وأكد وزير الدفاع الكندي بيل بلير التزام بلاده بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي، قائلًا إن "نسبة الاثنين في المائة محددة"، ولكن من أجل أن تصل أوتاوا إلى هذا الهدف، فهي بحاجة إلى دعم أفضل وتعاون مع حلفائها وأصحاب المصلحة في الصناعة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق