281 مليون مهاجر دولي في أنحاء العالم 10% منهم من الأطفال.. مصر تشدد على أهمية تضمين البعد التنموي في معالجة الهجرة غير الشرعية

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على أن منطقة المتوسط تتمتع بإمكانيات اقتصادية معتبرة، تتعين الاستفادة منها، في إطار شراكة حقيقية بين دول المتوسط لتحقيق المصالح المشتركة. 

 

 

جاء ذلك، خلال مشاركة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الجلسة الافتتاحية للنسخة العاشرة، من منتدى حوارات روما المتوسطية، بحضور الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، ومشاركة عدد من وزراء الخارجية، لتبادل الرؤى حول سبل تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المتوسط، في مواجهة التحديات المشتركة، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ حيث تطرق الوزير إلى قضية الهجرة؛ مؤكداً التزام مصر بمكافحة الهجرة غير الشرعية، في إطار نهج شامل يستهدف تناول أسبابها الجذرية.

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول الهجرة الدولية، بين الفرص والتحديات، نقلاً عن منظمة الهجرة الدولية، سبتمبر 2024؛ حيث أوضح أن الهجرة الدولية، واحدة من محركات التنمية البشرية والنمو الاقتصادي؛ لافتاً إلى 650% زيادة في التحويلات المالية الدولية؛ حيث بلغت 831 مليار دولار، عام 2022، ارتفاعاً من 28 مليار دولار، عام 2000؛ وأضاف المركز، أن تحديات الهجرة الدولية، لا تزال قائمةً عالمياً؛ حيث 281 مليون مهاجر دولي، في جميع أنحاء العالم، 10% منهم من الأطفال؛ وعاش 117 مليون شخص، في حالة نزوح، على مستوى العالم، في عام 2022، بسبب الصراع والعنف والكوارث؛ وبلغ العمال المهاجرون دولياً، في الدول العربية.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، شدد الوزير على أهمية تضمين البعد التنموي في معالجتها، فضلاً عن تعزيز مسارات الهجرة النظامية؛ موضحاً أن المنتدى يعقد خلال مرحلة دقيقة، تواجه فيه دول المتوسط تحديات أمنية وسياسية جسيمة.