مهرجان القاهرة السينمائي.. منصة فنية داعمة للقضية الفلسطينية منذ البداية
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:01 م
على مدار سنوات طويلة لم يكن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مجرد فعالية ثقافية تُعنى بالفن السابع، بل كان منبرًا يدافع عن القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومنذ انطلاقه في دورته 45، حرص المهرجان على تسليط الضوء على النضال الفلسطيني عبر عدسة السينما، مؤكدًا أن الفن قادر على أن يكون سلاحًا يحمل رسائل التوعية والدعم.
بدوره يقول الفنان حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن المهرجان لا يكتفي بدعم القضية من خلال الأفلام، بل يعلن موقفه بكل وضوح أمام العالم، مشيرًا إلى أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية تدعم قضايا محددة، مما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
وأكد أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيظل جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر والعالم، ونافذة تعكس أصالة السينما المصرية وتاريخها العريق. كما عبّر عن تطلعه لمواصلة تعزيز مكانة المهرجان كمنصة تدعم الإبداع السينمائي وتساهم في إيصال رسائل إنسانية وفنية تعبر عن قضايا العصر وأحلام الأجيال القادمة.
وقررت إدارة المهرجان التوسع فى تقديم الأفلام التى تعبر عن القضية الفلسطينية ومدى معاناة الشعب الفلسطينى، كما سيكون فيلم افتتاح الدورة هو الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة» للمخرج الفلسطينى الكبير رشيد مشهراوى، ويتضمن المهرجان برنامجاً خاصاً بالسينما الفلسطينية بعنوان «أضواء على السينما الفلسطينية» ويضم 3 أفلام، كما سيتم عرض مجموعة أفلام قصيرة أنتجت بعد ٧ أكتوبر وتضم 22 فيلماً، بعنوان «من المسافة صفر».. عن دعم مهرجان القاهرة للقضية الفلسطينية يتحدث نقاد الفن لـ«الإذاعة والتليفزيون».
قال الناقد الفنى محمود قاسم: اهتمام إدارة المهرجان بالقضية الفلسطينية أمر جيد جداً، ومن الطبيعى أن يحدث، ولكن إدارة المهرجان قدمت برنامجاً كاملاً للسينما الفلسطينية، فضلاً عن أن فيلم الافتتاح هو الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة» الذى يستعرض رحلة ليوم وليلة واحدة من مخيم اللاجئين فى الضفة الغربية إلى عدة مدن فلسطينية، ويوضح لنا جزءًا من المعاناة التى يواجهها الشعب الفلسطينى الشجاع، كما أن الأفلام الفلسطينية التى ستعرض خلال الدورة تستعرض أيضاً معاناة الشعب الفلسطينى، وشىء رائع أن يرى الضيوف الأجانب الواقع بأعينهم