طفرة فى طرق أسوان.. محاور مرورية وكباري جديدة وشبكة طرق بقرى حياة كريمة
الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 04:09 م
تحرص الحكومة على تطوير شبكة الطرق والكباري بأسوان،من خلال تنفي مشروعات حياة كريمة لتطوير البنية التحتية ومازالت هناك مشروعات حيز التنفيذ ومراحل أخرى في طور الإعداد، ضمن خطة الحكومة لإنشاء محاور مرورية جديدة لتسهيل حركة المرور والنقل بمحافظة أسوان.
وشهدت محافظة أسوان، تنفيذ مشروعات كبارى عملاقة وازدواج طرق سريعة بين المحافظات ساعدت بشكل كبير على خلق فرص عمل وسهلت أعمال التبادل التجارى بين تلك المحافظات، الأمر الذى ساعد على فتح أفاق جديدة للتنمية، فضلا عن أعمال تطوير كورنيش النيل في كافة مدن أسوان المطلة علي نهر النيل لتصبح لوحات فنية على النيل وممشي سياحي عالمي.
وتقوم مديرية الطرق بأسوان بتنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الإستثمارية أو بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ويجري إنهاء أعمال خطة الرصف بالطرق الرئيسية والداخلية بمختلف مدن ومراكز المحافظة من أجل تحقيق السيولة المرورية المطلوبة، وتستكمل مسيرة العمل لنهو كافة الأعمال المتعلقة بالرصف ضمن مشروعات الخطة الإستثمارية وداخل قرى حياة كريمة، وتم تنفيذ أعمال الرصف بكورنيش النيل بمدينة كوم أمبو، وأيضاً طريق السلايمة / المطافى بإدفو.
كما تم الانتهاء بنسبة 100% من أعمال الخطة الإستثمارية للرصف للعام المالى الحالى 2023/ 2024، والتى يصل إجمالى أطوالها إلى 50 كيلو متر، وبإعتمادات 131.5 مليون جنيه، وتم الإنتهاء من رصف شارع السوق بمدينة إدفو بطول كيلو متر بعد أن تم تفريغه من العشوائيات والإشغالات لتسهيل الحركة أمام المارة والمركبات من أهالى مدينة إدفو.
كما يشهد قطاع الطرق والكبارى بأسوان، طفرة حقيفية، حيث تم تشغيل محور بديل خزان أسوان الحر على نهر النيل أمام الحركة المرورية تمهيداً للإفتتاح الرسمى له وتكمن أهمية المحور التنموى بأنه سيساهم في نقل الحركة المرورية من على جسم الخزان القديم إلى المحور الجديد ، بالإضافة إلى خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل، وربط المناطق السكنية ومناطق التنمية الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها، علاوة على تسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية ، فضلاً عن أهميته في تحقيق الربط بين شبكة الطرق شـرق وغرب نهـر النيل بمحاور عرضية ويعد أهم محور تنموى وخدمى في محافظة أسوان فمحور بديل خزان أسوان الحر، تكلف نحو 1.9 مليار جنيه، ومستهدف ان يساهم في سرعة التنقل بين الشرق والغرب ، والربط بين الشرق والغرب، والحفاظ على سلامة المواطنين ، ومحور وكوبرى خزان أسوان البديل سيساهم فى الربط بين إمتداد طريق أسوان / برانيس، والطريق الصحراوى الغربى القاهرة / أسوان ، وكذا إمتداد طريق أسوان / أبو سمبل البرى عابراً نهر النيل.
كما تم إنشاء كلابشة الحر والذى تم إفتتاحه فى ديسمبر 2021، ويصل طوله لـ 23 كم ، وعرضه 21 متر بواقع 2 حارة مرورية لكل إتجاه، كما ضم 9 كبارى.
فيما جارى العمل بمحور دراو الجديد والذى سيربط الطريق الصحراوى الغربى بمركزى دراو ونصر النوبة والذى يبدأ من أمام قرية بنبان وحتى الطويسة فى الجانب الشرقى للنيل بالقرب من مدخل طريق بلانه بإجمالى تكلفة 1.4 مليار جنيه وبطول 17 كم ، ويتكون من 7 كبارى.
وتكامل مع ذلك إنشاء 2 كوبرى علوى للسيارات والمشاه إحداهما أعلى مزلقان السيل الجديد بمدينة أسوان وبتكلفة 139 مليون جنيه، والآخر أعلى مزلقان المضيق بمدينة كلابشة على طريق أسوان / القاهرة الزراعى بتكلفة 210 ملايين جنيه، حيث تصل أطوال كل كوبرى منهما للمداخل والمخارج إلى 2060 متراً، وبنظام 2 كوبرى فى اتجاهين منفصلين عرض كل منهما 7.5 متر، وبحمولة 120 طن، وبطول 750 متراً، وبارتفاع 6 أمتار وبنظام 2 كوبرى فى اتجاهين منفصلين عرض كل منهما 8 أمتار.
كذلك مشروع إزدواج الطريق الصحراوى الغربى بطول 125 كم بين مدينتى أسوان والسباعية، وبتكلفة وصلت لنحو مليار جنيه، وأيضاً مشروع إزدواج طريق أسوان / أبو سمبل البرى بطول 215 كم أسوان / توشكى وبتكلفة تقديرية 1,6 مليار جنية ، ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبو سمبل السياحية ، وأيضاً توشكى / أرقين بطول 100 كم ضمن مخطط وزارة النقل بإنشاء الطريق الدولى الإسكندرية / كيب تاون.
وإمتدت المحاور الطولية والعرضية، وكذا الشوارع الداخلية والفرعية بوسط مدينة أسوان، ومن أبرزها مشروع تطوير ورفع كفاءة ورصف طريقى كيما والسماد بطول 8 كم حيث تم الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى ، وجارى إستكمال المرحلة الثانية ، وبتكلفة 154 مليون جنيه ليضم حارتين.
وجار استكمال الأعمال بمشروع الطريق الإقليمى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم بطول 23 كم ، وبتكلفة تصل لأكثر من 600 مليون جنيه بنظام البلاطات الخرسانية لتحمل الأوزان العالية ، وتتضمن الأعمال شق الجبال والتسوية والحفر والردم والتربة الزلطية بطول 11 كم وبعرض 13 متراً منها 200 متر تركيب بلاطات خرسانية و3،5 كم طبقة الأساس ، وتنفيذ هذا المشروع يستهدف تحويل حركة النقل الثقيل من المحاجر والمناجم إلى الطريق الصحراوى الغربى مباشرة.