بعد قرارات أمريكا.. إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 12:27 م
بعد قرارات أمريكا.. إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
هانم التمساح

وسط كل ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلى فى قطاع غزة على مدار 411 يوما من الإبادة الجماعية  شمالاً من مجازر يومية مروعة، إلى نسف يومي للمباني السكنية في مشروع بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون وغيرها، معلناً أنه يريد القضاء على المقاومة، ومنع أي عودة إلى أهل الشمال وتهجير من تبقى هناك. 
 
411 يوماً من الإبادة الجماعية بحق كل شيء في قطاع غزة. ثم 47 يوماً مرّت منذ بدء  جيش الاحتلال  الاسرائيلي ما أسماه عملية عسكرية شمال القطاع،   معتمدا  سياسة “الأرض المحروقة”، حاشداً ثلاثة ألوية عسكرية مختلفة التخصّصات القتالية هناك ،كل هذا يؤكد |أن الاحتلال ماضى فى حربه ،لايريد سلاما ولا وقف لاطلاق النار لكنه فقط يحاول ان يبدو امام العالم انه لايعرقل المفاوضات ،كما يحاول نتنياهو ان يبدو امام اهالى الاسري انه حريص على ابنائهم .
 
وقال عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية "، إن قطاع غزة يُعاني من جراحه العميقة، بعد مرور أكثر من 400 يوم، حيث فقد 44,000 شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من المشردين، مضيفاً أنه لم يعد هناك أي ثقة لدى الشعب الفلسطيني، سواء في الشارع أو بين النخبة في أي قرار قد يُتخذ ضد إسرائيل، فإسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجة التي تستهدف التجويع والقتل الجماعي، ليس فقط من خلال القذائف، بل عبر حرمان الناس من أبسط مقومات الحياة.
 
وتساءل: "إذا كانت إسرائيل تخشى العقاب، لما استمرت في عدوانها حتى الآن؟، ولما ارتكبت كل هذه المجازر؟ مجيبا فى الوقت نفسه : إن استمرارها في التجويع والحصار على شمال غزة يكشف عن عدم وجود أي بصيص أمل لدى الفلسطينيين في أن يُحاسبوا في يوم من الأيام".
 
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن إسرائيل تسعى إلى خلق حالة من الفوضى، وإذا لم تتمكن من القضاء على المقاومة عسكريًا، فإنها تهدف إلى إضعاف الدعم الشعبي الذي يمثل العمود الفقري للمقاومة الفلسطينية.
 
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " إن “هناك دماراً هائلاً وحصاراً خانقاً وتجويعاً للمدنيين في شمال قطاع غزة بعد أكثر من شهر ونصف على عملية الإبادة والتطهير العرقي ،ودعت الحركة، في بيان، العالم إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في شمال القطاع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة