مصر تهزم الشائعات.. الدولة ترد على أكاذيب الإخوان بالإنجازات

الأحد، 17 نوفمبر 2024 03:49 م
مصر تهزم الشائعات.. الدولة ترد على أكاذيب الإخوان بالإنجازات

تواجه مصر حربًا مستمرة على مدار 10 سنوات مضت، ترتكز على إطلاق الشائعات والأخبار الكاذبة للنيل من الدولة المصرية وزعزعة استقرارها، والتي يتم استخدامها كأداة لحملات تضليل كبرى مدروسة ومخططة ومنظمة تقودها قوى خارجية خبيثة وجماعة الإخوان الإرهابية، بهدف تقويض الأمن ونزع الثقة بين المواطن و الحكومة، وهو ما اتفق عليه عدد من النواب والأحزاب مؤكدين أن حرب الشائعات بائسة ولن تنال من عزيمة الشعب المصري وانتماؤه و حبه للوطن، كما أن مصر لن تتوقف عن مسيرتها في التنمية والبناء وتحرص القيادة السياسية على استكمال الإنجازات التي شرعت فيها خلال السنوات الماضية للارتقاء بالوطن.
 
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الشائعات لها أثر سلبي كبير للغاية، وهدفها الهدم والتفرقة وضرب أى شىء إيجابي، وتهدف إلى تهديد الجبهة الداخلية وخلق سوء فهم بين الشعب والدولة.
 
وأضاف الشهابي أن حرب الشائعات بدأت منذ أكثر من عشرات سنوات لضرب أى عملية بناء وتنمية، والتي تتمثل في حروب الجيل الرابع التى تعتمد على نشر الأكاذيب والشائعات، من خلال لجان الإخوان الإلكترونية تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والميديا بهدف تفتيت الجبهة الداخلية، وتأليب الشعوب على الدولة  ومؤسساتها القومية.
 
وتابع رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن القيادة السياسية في مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه المواطنين نحو الوحدة والتماسك، وبدأ مجلس الوزراء بدور كبير في مواجهة الشائعات وتصحيح الأكاذيب، مضيفًا أن الشعب المصري يمتلك وعيًا متناميًا يجعله قادرًا على تمييز الحقائق عن الأكاذيب، ما يمثل درعًا قويًا يحمي المجتمع من حملات التضليل الممنهجة.
 
ومن جانبه قال إبراهيم ربيع، الخبير المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية إن الشائعات هي استراتيجية الإخوان الإرهابية؛ فالجماعة تطلق الهاشتاجات الكاذبة لنشر الأخبار والفيديوهات المفبركة من أجل إحباط الشعب المصري، سواء على مستوى المسؤولين أو عامة المواطنين.
 
وأضاف ربيع في تصريح، أن جماعة الإخوان الإرهابية اتجهت لأساليب جديدة من أجل بث سمومها ونشر شائعاتها وأكاذيبها، فأطلقت لجانها الإلكترونية من خلال الصفحات والمجموعات التي تسيطر عليها عبر فيس بوك، ومن ثم يبدأ العمل على نشر الأخبار المزيفة والفيديوهات المفبركة
 
وتابع أن الشائعات والأخبار الكاذبة يتم استخدامها كأداة لحملات تضليل كبرى مدروسة ومخططة ومنظمة بهدف تقويض الأمن والاستقرار، مشيرا إلى جماعة الإخوان الإرهابية التى تبنت الفكر المتطرف وأهل الشر الذين خططوا لإسقاط الدولة المصرية مستخدمين أدوات التواصل الاجتماعى لنشر الشائعات وبث الفرقة بين أبناء الشعب.
 
ويؤكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أنه من الضروري الاصطفاف الداخلي والتماسك الوطني لجميع أطياف الشعب المصري لمواجهة التحديات الخارجية، في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، لافتا إلى أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، خاصة وأن مصر تواجه تحديات إقليمية ودولية تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد.
 
وأوضح السادات، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعي جيدا أهمية الجبهة الداخلية المتماسكة، كحائط صد أمام أي مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد في ظل وضع إقليمي مضطرب ومنطقة ممتلة بالصراعات، مما يحتم على الدولة المصرية بكامل مؤسساتها أن تبقى واعية ومدركة لكافة التغيرات، في ضوء ذلك لابد من رفع الوعي داخل نفوس المصريين بضرورة اليقظة والحذر من اي مغبة لزعزعة أمن واستقرار الوطن، والاصطفاف في قلب رجل واحد وراء القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية.
 
وشدد السادات على أن الوحدة الوطنية هي الدرع الأساسي في مواجهة كافة التحديات الخارجية، موضحا أن الرئيس دائما ما يؤكد على ضرورة بناء دولة قوية قادرة على ردع أي محاولات تهديد من الخارج تتماشى مع رؤية القيادة السياسية في الحفاظ على سيادة واستقرار البلاد، مؤكدًا على أهمية تعزيز التضامن بين جميع القوى الوطنية، لضمان أن تظل مصر حصنًا منيعًا ضد التحديات التي تواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
 
ومن جانبه اعتبر النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن، يؤكد أنها لم ولن تنال من عزيمة الشعب المصري وثقته في قيادته السياسية.
 
وأضاف عضو صحة الشيوخ، أن مصر استطاعت أن تعيد بناء الدولة على أسس قوية، بعد سنوات من التحديات الداخلية والخارجية، مما مكنها من تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات.
 
وأوضح النائب الدكتور علي مهران، أن الدولة المصرية استطاعت، على مدار السنوات الماضية، ليس فقط صد الشائعات والتصدي لها، بل أيضًا تحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة.
 
وتابع عضو صحة الشيوخ، أن مصر شهدت تطوراً شاملاً في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والطاقة، والاقتصاد، مما ساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطن المصري وتحقيق نمو اقتصادي قوي.
 
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة تتجلى في المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع "حياة كريمة" الذي يسهم في تحسين حياة ملايين المصريين في الريف والمناطق الأقل حظًا، وكذلك المشروعات العملاقة في مجالات النقل والكهرباء والإسكان، التي تعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الدولة مستمرة في تحقيق التنمية المستدامة عبر رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى خلق اقتصاد متنوع ومستدام يوفر فرص عمل للشباب ويعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية.
 
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للنيل من استقرار الوطن أو التشكيك في الإنجازات التي تحققت.
وشدد عضو صحة الشيوخ، على ضرورة تعزيز الوعي لدى المواطنين بمخاطر الشائعات، مشيرًا إلى أن وعي الشعب المصري هو الدرع الحقيقي في الحفاظ على استقرار الوطن ومواصلة مسيرة التنمية.
 
بينما قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تواجه حربًا جديدة من خلال إطلاق عدد من الشائعات للنيل من الدولة المصرية وزعزعة استقرارها، مؤكدة أن هذه الحرب بائسة ولن تنال من عزيمتنا، وانتمائنا، وحبنا لوطننا.
 
وأضافت "خطاب"، في بيان لها، أن هناك قلة من الداخل والخارج تبث شائعات بهدف التشكيك في إنجازات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن القيادة المصرية واعية تمامًا لهذه التحركات التي تهدف إلى تصدير حالة من الإحباط في نفوس المصريين.
 
وأضافت خطاب قائلة: "كل هذه المحاولات فاشلة، لأن المصريون مطلعون جيدًا على كافة الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات العشر الأخيرة".
 
وأشارت "خطاب"، إلى أن مصر تواجه العديد من التحديات، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي، وأن هذه التحديات بدأت مع تفشي فيروس كورونا، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، ووصولًا إلى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أنه رغم الأزمات الاقتصادية العالمية والحروب الإقليمية، إلا أن مصر تظل قوية وصامدة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق