مخطط استكمال الجرائم.. هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: التيار المتطرف بالحكومة يواصل الدفع نحو الاستيطان
الأحد، 17 نوفمبر 2024 10:51 ص
اتهمت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، التيار المتطرف في حكومة نتنياهو بمواصلة الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على قطاع غزة، مطالبين في الوقت ذاته بإنهاء الحرب وإعادة ذويهم.
وقالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن التيار المتطرف في الحكومة يواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة، مؤكدين أن بدلا من إنهاء الحرب وإعادة ذوينا يوسع الجيش المحاور ويقيم المنشآت، موضحين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال لنا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حتى «تختفي» حماس.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فإن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، قالوا إن نتنياهو يطيل أمد حرب غزة للبقاء في الحكم ويفعل ذلك على حساب الجنود والمحتجزين، ويدير في غزة حربا بلا أهداف.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن تصاعد إرهاب المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وآخره ما حدث في قرية بيت فوريك شرق نابلس من هجوم على منازل المواطنين وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفا دوليا لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعا، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي.
وقال أبو ردية - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، يوم السبت، إن هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمربكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وأضاف: أن «الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكا بأرضه ومقدساته وحقوقه»، مشددا على أن الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وفي السياق، أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح الهجوم الذي نفذه المستوطنون المتطرفون اليوم في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وقال فتوح، في بيان صدر عنه، إن هذه الاعتداءات تتم تحت حماية وتنسيق مباشر مع حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، مؤكدا أن ذلك امتدادا لسياسات التصعيد والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وإكمالا لمخطط الضم والتهويد التي تجاهر به حكومة الإرهاب العنصرية.
وأضاف: أن «هذه الهجمات وحرب التطهير العرقي وعمليات الإعدام والمداهمات بالضفة الغربية بدلا من أن ترهب الفلسطينيين أو تثنيهم عن التمسك بأرضهم، تزيدهم إصرارا على الدفاع عن حقوقهم وأرضهم»، داعيا المجتمع الدولي إلى رد الاعتبار للقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان والتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.