مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي.. خطوة نحو تقليص الفجوة بين الموارد المائية والاحتياجات

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة سير العمل في مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة. وأوضح الوزير أن نسبة التنفيذ بالمشروع بلغت حاليًا 73%، مع توجيهاته بمواصلة العمل وفق الجدول الزمني المحدد.

 

وأشار الوزير إلى الأهمية الاستراتيجية للمشروع، خصوصًا في ظل جهود الدولة لتوسيع الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي لتقليص الفجوة بين الموارد المائية والاحتياجات المتزايدة.

 

تكامل تشغيل المحطات باستخدام التكنولوجيا

وجه الوزير خلال الاجتماع بضرورة دراسة ربط منظومات الإسكادا الخاصة بالمحطات الواقعة على طول المسار الناقل، بما يضمن إدارة المحطات عن بُعد بشكل متناغم. ويهدف ذلك إلى تحسين متابعة التصرفات المائية والمناسيب وتشغيل المحطات بكفاءة أعلى.

 

محطة الدلتا الجديدة: محور التنمية

تم إنشاء محطة الدلتا الجديدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 7.50 مليون متر مكعب يوميًا، لدعم مشروعات التنمية الزراعية في منطقة الدلتا الجديدة. وتعتمد المحطة على مياه مأخوذة من سبعة مصارف زراعية رئيسية بغرب الدلتا، وهي:

 

إدكو

طرد برسيق

أبو قير

القلعة

العموم

غرب النوبارية

النصر البحري

البنية التحتية للمسار الناقل

المسار الناقل يمتد بطول 174 كيلومترًا، مقسمًا إلى:

 

152 كيلومترًا من الترع المكشوفة

22 كيلومترًا من المواسير

ويشمل المشروع:

 

12 محطة رفع

103 منشأة صناعية، تتنوع بين كباري وقناطر، لتسهيل نقل المياه بكفاءة عالية.

أهمية المشروع

يعد هذا المشروع جزءًا من رؤية الدولة للتوسع في استخدام التقنيات الحديثة لمعالجة مياه الصرف الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة في قطاعي الزراعة والموارد المائية. كما يسهم في دعم خطط التوسع الزراعي بالدلتا الجديدة، التي تعد أحد المحاور الرئيسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني.