بعد حادث المطرية.. أخطاء مرورية وإهمال يدفع ثمنه المواطنون الأبرياء
السبت، 16 نوفمبر 2024 03:16 م
هناك عددا من الأخطار البشرية التي تسفر عن وقوع حوادث مرورية، تنتهي بسقوط العديد من الضحايا بين قتلى ومصابين مثل حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل وسيارة أجرة على طريق المطرية بورسيعد.
وأكدت إدارة المرور، أن عدم الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق والتهور فى القيادة والتحدث فى الهاتف المحمول، أو الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي، يعد أحد أهم أسباب الحوادث المرورية أعلى الطرق السريعة، لأنه يساعد على تشتت الانتباه وعدم التركيز خلال القيادة، مشيرًا إلى أن تلك الأمور ساهمت خلال الفترة الماضية فى وقوع الحوادث أثناء القيادة أعلى الطرق، ويتسبب فى حوادث مرورية، وأن القانون جرم استخدام الهاتف لمنع الحوادث.
وأوضحت الإدارة، أن القانون سمح باستخدام سماعة الهاتف أثناء القيادة أعلى الطرق، ويمنع استخدام الهاتف يدويا، لأن هناك خطورة فى إمساك الهاتف بيد أو بكلا اليدين، ما يقلل من قدرة السائق على رد الفعل المناسب، فى حين قد يبدو استخدام السماعات فى الأذن عاملاً فى تقليل الخطورة، إلا أنه فى الوقت نفسه يقلل من القدرات العقلية الخاصة بالتصرف خلال القيادة.
وأشارت الإدارة إلى أن هناك معايير أساسية يجب تطبيقها للحد من الحوادث، وهى أن يلتزم قائد المركبة بترك مسافة بين السيارات على الطرق، والانتباه لإشارات قائدها، والالتزام بالحافة اليمنى عند مقابلة سيارة أخرى من الاتجاه المضاد، واستعمال إشارات التنبيه، مع الالتزام بالسرعة المقررة، ومراعاة حالة الطقس، ورؤية الطريق، وعدم الوقوف فى أماكن منع الانتظار، ويجب تجنب العادات السيئة أثناء قيادة المركبات، لأنها تشتت العقل، وتسبب وقوع حوادث مرورية.
كما شرحت الإدارة أن استخدام الهاتف المحمول يتسبب في عدم التركيز على الطرق ويتسبب فى تباطؤ لحركة السيارات وعدم إعطاء السيارات مساحات للخروج من الزحام مع تكرار عدم التزام السائقين بالقواعد المرورية من حمولات وسير النقل الثقيل في الحارات المختصة به يؤثر على حركة السيارات مع عدم الالتزام بالحمولات المكررة من قبل المرور من شأنها إهلاك وتدمير الطريق وتؤثر على الحركة المرورية.