فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.. إقبال كبير على شباك التذاكر في اليوم الأول
الجمعة، 15 نوفمبر 2024 07:12 م
شهد شباك التذاكر بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 إقبالا كبيرا من الجمهور العام والنقاد والإعلاميين في أول أيامه، لحجز العروض والأفلام التي تعرض ضمن فعالياته.
فيما شهد اليوم الأول عقد ندوة تكريم النجم أحمد عز الحائز على جائزة فاتن حمامة للتميز بالمهرجات، وتحدث عز عن مسيرته الفنية وكواليس أعماله والنجوم الذين قابلهم خلال مسيرته الفنية.
في البداية، وجه الفنان أحمد عز الشكر خلال ندوته للحضور، قائلا: "في بداياتي لم يكن أحد ليعرفني إلا بسبب الكتابة عنى"، موجها الشكل لكل الصحفيين والنقاد الحاضرين.
وتابع عز خلال الندوة التى أدراها الناقد رامي المتولي: "الفن لا بد أن يقدم رسالة، والنجاح بالنسبة لي هو أن تعيش أفلامي، مثل أفلام نجومنا الكبار، النجم الكبير نجيب الريحاني وأفلامه".
وأشار عز إلى أن أول مشهد قام بلعبه كان في مسرح المدرسة وكانت مسرحية يقوم ببطولتها المدرس ومنحه دورا صغيرا جدا، وهو عبارة عن قوله لكلمة واحدة وهي "آه"، والحقيقة أنه مع عرض المسرحية "جاب حد تاني يعمل الصوت وأنا أمثل إني بعمله، بس الحمد لله احنا فين دلوقتي".
وأضاف عز: "أول ما تخرجت عملت في مجال الفنادق ومنها لعروض الأزياء، وكنت مفكر إن كدة أنا صح، ومن بعدها حصلت حاجات كتير ووصلت لدور في مسلسل زيزينيا، وأنا ممتن للدور لحد دلوقتي".
كما تحدث عن المخرجين الذين شاركهم، قائلا: "فخور إنى اتعملت من أجيال عظيمة ونجوم استفدت منهم جدا فاكر المخرج مجدى أبو عميرة فى مسلسل ملك روحى مع النجمة يسرا، قال ليا أنت بعد المسلسل الناس هتتصور مع الجمهور فى الشارع، وكنت أول مرة أشتغل فى مسلسل وأشوف يسرا بتعمل إيه واستفيد منها".
وتابع فى حديثه: "اشتغلت مع النجم نور الشريف فى فيلم مسجون ترانزيت وكان فيه خناقة عاوز يكتب اسمى على الأفيش الأول وأقوله إزاى بس لا يمكن قد إيه كان جميل وعظيم واستفدت كتير منه، وفى الفيلم والدتى توفيت وكنت عاوز أصور المشاهد كلها لأن فيه ابنى بيموت وأحزان كتير بس فضلت تعبان بعد الفيلم 6 شهور".
وتحدث أحمد عز عن فيلم مذكرات مراهقة: "والدى ووالدتى متفرجوش على فيلم مذكرات مراهقة غير مرة واحدة فى التليفزيون، والفيلم اتهاجم بشكل كبير وممتن وسعيد إنى اشتغلته لأن بتعلم من كل حاجة بقدمها، وعندنا رقابة قوية أكيد مش هقدم حاجة تخدش حياء المشاهد، وكان الهجوم والموجة عالية أوى عليا".
واستطرد: "لو خيرونى بين المكانة والمال هختار المكانة أكيد ولكل واحد بيبتدى نصيحتى اجرى وراء حلمك، وشكرا لكل واحد اتكلم عنى كويس أو كتب فيا نقد، ونفسى أقدم شخصية تاريخية وتاريخنا كبير نفسى أعمل خالد بن الوليد".
وأضاف فى حديثه: "أمتع الكواليس كانت فيلم الممر بحب جدا اشتغل مع شريف عرفة و فخور به جدا، وسعيد أن يكون فيلم الممر فى تاريخى وفيلم الخلية".
فيما عقد المهرجان ندوة بعنوان "مرآة مصر: الهوية في عيون خيري بشارة"، وهي الندوة التي تضم المخرج خيري بشارة، والفنانة آية طارق، والمخرجة هيا خيرت، وعدلي توما، ويدير الندوة المخرج عمر الزهيرى.
وقال خيرى بشارة: "حتى وأنا مخرج كبير بواجه أزمات اقتصادية دائما معنديش فلوس استلف من عاطف الطيب ووحيد حامد وأرجع أشتغل وأسدد الفلوس وأرجع استلف تانى، اللى أنقذنى أنى اشتغلت مسلسلات، نصيحة منى الكل يشتغل فى المسلسلات بتعمل أموال".
وحرص النجم الأمريكي الشهير "إريك روبرتس"، المرشح لجائزة الأوسكار عن فيلم Runaway Train، على ارتداء علم فلسطين، خلال ندوة تكريمه ملوحا بعلامة النصر.
وقائل إريك روبرتس: "كل ما عليك فعله هو أن تكون أنت، وتقدم أدوار تهم المشاهدين، عليك أن تقضى الكثير من الوقت في مشاهدة الأفلام ويجب عليك تكوين وجهة نظر خاصة بك، ومع الوقت ستتمكن من عدم الإحساس بوجود الكاميرا أمامك والتعامل بطريقتك الخاصة، التحضير لكل شخصية مختلف ويختلف حسب العوامل المحيطة به، والعمل على الخصائص الشخصية تجعلنى أعيش في الشخصية، وهي مهمة شخص واحد فقط وهي أنا وأنا استمتع بالقيام بها، خاصة أن كل شخصية تجعلك تدخل في علاقة حب مختلفة".
وتابع روبرتس قائلا: "العمل مع نجوم كبار هي تجربة متميزة ومختلفة وتعلمك الكثير، كل دور تخصل عليه هو علاقة حب جديدة تقع فيها، وكأي علاقة سيمر عليك لن تستطيع التعامل مع ما يحدث حولك علي عكس أيام أخرى، أنا أقوم بتلوين شخصيتي بلون والشخص الآخر بلون مختلف وأحاول الاستماع إليهم بعدة طرق للوصول إلي الطريقة الصحيحة لتقديم كل شخصية، وبهذه الطريقة أقرر كيف سيتحدث وكيف سيبدو وكيف سيظهر إلى المشاهد، وفي بعض الأحيان هذه الطريقة لا تنجح ولكن يجب علينا المحاولة دائما".
وأكد روبرتس قائلا: "عليك ان تكون حقيقيا حول ما يحدث حولك في العالم، الفن يأتي بعد الحرب، الفن يأتي في الأخير حينما يتعلق الأمر بما يحدث في العالم، ويجب على الفنان ان يبقي بعيدا عن السياسة إلى حد ما".