إسرائيل تسعى لأن يكون ٢٠٢٥ عام "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 02:44 م
إسرائيل تسعى لأن يكون ٢٠٢٥ عام "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية

رجح السفير الأميركي المقبل لدى إسرائيل، مايك هاكابي، موافقة واشنطن على خطة إسرائيل لضم الضفة الغربية.
 
وقال في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن إمكانية موافقة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ضم الضفة للسيادة الإسرائيلية "وارد في الحسبان، ولا أحدد السياسات بل أنفذ سياسة الرئيس ترامب، الذي أثبت بالفعل خلال فترة ولايته الأولى أنه لا يوجد رئيس أميركي أكثر دعماً لترسيخ فهم السيادة الإسرائيلية".
 
وقال: "من نقل السفارة للقدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.. لم يفعل أحد أكثر من الرئيس ترامب، وأتوقع أن يستمر ذلك".
 
وكان ترامب، أعلن أمس الثلاثاء، اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيراً لواشنطن لدى إسرائيل، فيما تحتاج تسميته لمصادقة مجلس الشيوخ الأميركي.
 
يشار إلى أن مصادر مطلعة كانت لفتت إلى أن مسألة ضم الضفة مطروحة للبحث، حيث زعمت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيطرح فرض السيادة على الضفة فور تنصيب ترامب في العشرين من يناير المقبل، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أمس.
 
فى المقابل، حذر مسؤولان على الأقل في إدارة ترامب السابقة كبار الوزراء الإسرائيليين من افتراض أن الرئيس المنتخب سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية خلال ولايته الثانية، حسب ما كشفت 3 مصادر مطلعة لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ورغم ذلك، لم يستبعد مستشارو ترامب السابقون إمكانية دعمه لهذه الخطوة، غير أنهم أكدوا أنه لا ينبغي التعامل معها على أنها "نتيجة حتمية"، وفقاً لأحد المسؤولين الإسرائيليين.
 
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد رحب خلال اجتماع في الكنيست الاثنين بفوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، معتبراً أنها فرصة لضم الضفة الغربية.
 
إذ أعلن أن عام 2025 سيكون "عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بفضل عودة ترامب إلى البيت الأبيض"، حسب قوله.
 
بدوره، أكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأسبوع الفائت أن "هذا هو عام السيادة الإسرائيلية" في إشارة إلى ضم الضفة.
 
يذكر أن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تشهد تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
 
وقتل منذاك ما لا يقل عن مئات الفلسطينيين برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
 
كما تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق