حرب الشائعات: جماعات ظلامية وإعلام مغرض يحاولون التشويش على إنجازات مصر

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 10:20 ص
حرب الشائعات: جماعات ظلامية وإعلام مغرض يحاولون التشويش على إنجازات مصر

 تشكل  الشائعات خطرا كبيرا على الدول خاصة في ظل وجود السوشيال ميديا، كذلك وجود جماعات مصنفة إرهابية تترصد بالدولة والمشروعات التي تقوم به الامر الذي حذر منه عدد كبير الخبراء والسياسيين مؤكدين أن انتشار الوعي هو العلاج هذه الظاهرة التي تشكل تهديد على الدول.
 
حيث علق الدكتور طارق البرديسي أستاذ العلوم السياسية على ما ارتكبته الجماعة الإرهابية من جرائم في فترة حكمها وما بعد ثورة 30 يونيو، وعن حرب الشائعات التي ينتجهوها أنصارهم عبر وسائل إعلام تبث من الخارج أو اللجان الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بقوله "هم ضالون ومضلون، ضل سعيهم الخبيث المتهافت وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، أينما كانوا أو توجهوا يفسدون وينشرون الفتن فلا يأتون بخير، لم يكتفوا بالجرائم فأضافوا لها الحماقة والعناد والمكابرة، أرادوا الشر والسم فتجرعوا مراراته جزاءً وفاقا بما كسبت أيديهم".
 
وأضاف أن هناك مثل مصري يقول "إن كنتوا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرا"، مشيرا إلى أنه تيار ٌلا يعرف لوناً معيناً أو طريقاً ثابتاً، فتراه يدعي السلمية وأن سلميّته أقوى من الرصاص، و ترى ممارساته وأفعاله تسير في إتجاهٍ مضاد لتصريحاته وطرحه الناعم نعومة الأفاعي.
 
وأشار أستاذ العلوم السياسية أنه بعد ترنح البلاد وموجات الإنفلات والصراخ ومظاهر عدم الإنضباط تراه يعلق ذلك كله على شماعات غيره ولا يعترف بعدم قدرته وفقدان إستطاعته في حكم البلاد والعباد، فهو لا يمتلك عقلاً سياسياً ولا نسقاً فكرياً ولا ممارسات عملية ولا خبرات بيروقراطية ولا قدرات إدارية
واستطرد حديثه قائلا إنه بعد الإخفاق والفشل وخروج الملايين في 30 يونيو يروجون لما تم ترويجه من خداع عناصرهم وممارسة إدمان الكذب المكشوف بأنهم المنصورون وكأن الدولة بجحافلها وشعبها باتت في خندق الشرك والكفر وهم الفرقة الناجية.
 
وأوضح "البرديسي" أن الجماعة الإرهابية تراهم يتخندقون في داخل شرنقة التحريض مستغلين منابر إعلامية تبث ليل نهار وعلى مدار سنين سموماً وحثاً على مواصلة مواجهة الدولة وتحريضاً على أجهزتها مدعيةً النضال ومواصلة السعي في مخططات الفوضى والتخريب.
 
 
 
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري، إن الدولة المصرية تواجه حربا من حروب الجيل الرابع والتي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة بين القيادة السياسية والمجتمع المصري.
وأكد الدكتور محمد أبو العلا، أن الحرب التي تواجهها مصر، مدعومة من إعلام أهل الشر والجماعات الظلامية، مؤكدا أن الدولة المصرية  شهدت  في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 موجة إرهابية ضخمة مدفوعة بممارسات جماعة الإخوان الإرهابية التي خاضت معركة شرسة ضد الشعب المصري، ومؤسسات الدولة بعد اسقاطها من الحكم،  حيث اعتبرت كافة مؤسسات الدولة وأطياف المجتمع هدفا لها، مما ساهم في إشاعة الفوضى داخل المجتمع المصري، الأمر الذي نال من أمن واستقرار الدولة.
 
وأوضح أن الدولة المصرية واجهت حربا ضروسا من الإرهاب وقد  تكبدت خسائر ضخمة في الحرب التي خاضتها ضد جماعات الإرهاب في سيناء، حيث قدمت 3277 شهيدًا، إضافة إلى 12 ألف و280 مصابًا، فضلا عن تكلفة مالية قُدرت بحوالي 84 مليار جنية حتى عام 2017، بتكلفة شهرية قدرها مليار جنية، لافتا إلى أن القيادة السياسية أدركت أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر فقط على الجانب العسكري، وإنما امتدت إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية باعتبارها حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.
 
وقال أبو العلا، إن الدولة  المصرية على مدار 10 سنوات تمكنت من تحقيق إنجازات لا حصر لها على رأسها إعادة الدولة إلى مكانتها الطبيعية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، فضلا عن  إطلاق مسيرة التنمية والبناء، التي مهدت طريق للجمهورية  الجديدة، لتصبح مصر خلال 10 سنوات أحد أهم الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط، فضلا عن مكانتها الرائدة والفاعلة على الساحة الدولية، مشددا على أن الشعب المصري يعي الدرس جيدا ولن يقبل بأي مهاترات تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.
الحزب العربي للعدل والمساواة: الإرهابية تصاب بسعار الشائعات مع تحقيق مصر كل إنجاز
وفى ذات الإطار قال الدكتور عصام عبد القادر نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة إن الدولة المصرية كلما حققت إنجازات غير مسبوقة على أرض الواقع وفي الميدان المعاش نجد حالة من السعار تبديها الفئات الضالة من جماعة الأخوان الإرهابية ومن ثم تعمل على تعدد مصادر بث الشائعات وتبتدع ما يخلق حالة من فك الرباط والوثاق والنسيج المجتمعي؛ فتستخدم طرائق ليست بالتقليدية في محاولات إضعاف الثقة لدى نفوس العامة من هذا الشعب العظيم، الذي أكدت مواقفه الحاسمة مرارًا وتكرارًا على اصطفافه خلف دولته ومؤسسات وطنه وقيادته السياسية؛ فلا مساس بأمن داخلي وخارجي على السواء، وأن التضحية شعار المرحلة لا ريب.
 
وأكد نائب رئيس الحزب أن جماعات الضلال غاية أمانيها نشر الفوضى بعد إثارة البلبلة الممنهجة كي تحقق زعزعة للاستقرار وتضعف اللحمة والجبهة الداخلية، ومن ثم تنال من الأمن القومي المصري أو من أحد أبعاده المهمة، ومن ثم تجتهد في تعددية مصادرها وفي نهاية المطاف تطلق سمومها عبر الفضاء المنفلت كي يحدث العميم الشائعات المغرضة أو ما يثير الزعر والخوف بين المجتمع، وما قد يتسبب حسب زعمهم في إحداث الفرقة والتفكك المنشود لتخلو لهم الساحة ويحققون مآربهم الخبيثة.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة