جهود الدولة في تحسين الخدمات والمطارات.. شركات وتحالفات دولية تسعي للتعاون والاستثمار مع مصر في إدارة وتشغيل المطارات

تسعى الدولة إلى التوجّه نحو طرح وإدارة وتشغيل المطارات المصرية لشركات أجنبية، من خلال وزارة الطيران المدني، بما يُعظّم من العوائد المالية للمطارات ويُحسّن من تجربة المسافرين، خاصة أن قطاع الطيران يعد الوجه الثاني لقطاع السياحة، وخلال السنوات التسع الأخيرة، بذلت الحكومة جهودا كبيرة في رفع كفاءة المطارات، خاصة السياحية منها، في مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء.

 

وصرح سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بأن الوزارة تحرص على دراسة أفضل الممارسات فى صناعة الطيران، والعمل على تطبيق ما يتناسب من تلك الممارسات بهدف تعظيم وتطوير الأداء بشكل مستمر، موضحا أن الوزارة تعمل على تعزيز الشـراكات الإستراتيجية، من أجل جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع، من خلال إنشاء مناطق استثمارية حول المطارات المصـرية، مؤكدا حرص الوزارة على الالتزام بالمعايير البيئية كعنصـر أساسي ورئيسي فى مختلف أنشطة ومشروعات الطيران المدني؛ وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية نحو التحول لمسار الاقتصاد الأخضر ومنظومة طيران أكثر استدامة.

 

وفي نفس السياق، فإنه من المتوقع طرح عمليات التشغيل والإدارة للمطارات إلى شركات أجنبية، مما سيوفر قناة جديدة للموارد المالية للخزانة العامة للدولة، علاوة على أن دخول شركات القطاع الخاص إلى مجال إدارة المطارات، سيسهم في أن تدخل المطارات المصرية إلى حلبة المنافسة مع نظيرتها فى دول المنطقة، ما سيترتب عليه زيادة عدد الركاب وانتعاش القطاع السياحي.

 

وتستهدف مصر الوصول بالطاقة الاستيعابية للمطارات إلى 72.2 مليون راكب سنويًا، بنهاية عام 2025 مقارنة بـ66.27 مليون في ديسمبر 2023، وذلك كهدف مرحلي وصولاً بها إلى 109.20 مليون راكب سنوياً كمستهدف إستراتيجي بنهاية عام 2030.