الشائعات لن تنال من دعم مصر الدائم والأول للقضية الفلسطينية

الأحد، 10 نوفمبر 2024 12:19 م
الشائعات لن تنال من دعم مصر الدائم والأول للقضية الفلسطينية
هانم التمساح

كانت القضية الفلسطينية طوال تاريخها محور اهتمام مصر ،وجزء أصيل من عقيدة جيشها وشعبها وحتى حكامها لم يتخلى أي رئيس في تاريخ مصر عن القضية الفلسطينية سواء اتفقنا او اختلفنا عليه.
 
ووضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، القضية أيضا ضمن أهم اهتماماتها وهو أحد الرجال الذين تربوا في مصنع الوطنية "جيش مصر"، وبالرغم من ذلك خرجت علينا الشائعات المغرضة التي تحاول النيل من سمعة مصر ومن مواقفها الوطنية التي لايصدقها عقل.
 
من جانبه أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية، أن حملة الشائعات الموجهة ضد الدولة المصرية للتشكيك في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، تأتي كحلقة ضمن مسلسل طويل تتعرض لها مصر منذ 10 سنوات للتلاعب بعقل ومشاعر الشعب المصري، في إطار حرب نفسية تقودها أبواق معادية ضد مصر، مضيفا أن هذه الأكاذيب لن تنال من حقيقة أن مصر هي الداعم والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، ليس فقط في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وإنما منذ نكبة 1948حيث قدمت مصر أرواح أبنائها دفاعا عن القضية.
 
وأوضح مجدي أن الدولة المصرية نجحت في التغلب على مختلف التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية ولم تسمح ابدا لأعداء الوطن النيل منها أو المساس بأمنها واستقرارها، ورغم كل هذه الحروب تمكنت من إطلاق قطار التنمية الذي وصل إلى كل شبر من أرض مصر، فضلا عن عدد كبير من المشروعات القومية التي انتشرت في كافة محافظات الجمهورية لترسخ عهد جديد تحصل فيه كل مناطق مصر على نصيبها العادل من التنمية، وهو ما ساهم في إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة، شعر بها كل مواطن رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتعاقبة.
 
وأكد أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن القيادة السياسية أيقنت أن البنية التحتية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة للمجتمعات، والاهتمام بها يساعد على جذب الاستثمارات، ومن هذا المنطلق كانت الانطلاقة، وكان اتجاه مصر نحو التحول لاستراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الخطط الاستراتيجية التي ركزت عليها، ومع كل إنجاز جديد للدولة تخرج علينا الأبواق المعادية وجماعات الإرهاب والشر في العالم لتشكك في جدوى المشروعات والانجازات التي تطلقها الدولة، فالهدف الرئيسي لها هو كسر جسور الثقة التي تجمع الشعب المصري وقيادته، وهو ما لم يؤتي ثماره أبدا.
 
وقال إن الدولة المصرية تمتلك إرادة وإدارة حقيقية تستطيع تحقيق قفزات نحو التنمية الشاملة، وهو ما يدركه الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشددًا علي ضرورة تعزيز الشفافية بين الدولة والمواطن باعتبارها الركيزة الأساسية لصناعة الوعي الذي يُعد بمثابة حائط الصد الأول في مواجهة حروب الشائعات والتشكيك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق