بعد ثورة 30 يونيو.. جرائم الإخوان تتمثل فى نهب وتخريب مبنى محافظة الإسماعيلية عام 2013.. صور

الجمعة، 08 نوفمبر 2024 04:57 م

أين كنا ؟ وكيف أصبحا بعد القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية؟ ربما تتردد هذه الأسئلة على لسان البعض، حيث شهدت البلاد على مدار السنوات الماضية تغيرات كبيرة وجذرية فى كافة مناحى الحياة.

وللتوثيق والتاريخ، فإن مصر مرت بظروف صعبة وقاسية بعد ثورة 30 يونيو مباشرة، حيث حاولت جماعة الإرهاب الإخوانية تحويل البلاد لفوضى، من خلال التفجيرات والاغتيالات واراقة الدماء، لكن الشعب المصرى وأجهزة الدولة صمدوا أمام عنف الإرهاب، ودفع الشهداء الأبرار فاتورة الاستقرار، حيث جادوا بأرواحهم من أجل حماية هذا الوطن.

لم يكن أحد يتخيل أن مشاهد الفوضى والدماء والقتل والتخريب، ستتحول فى يوما من الأيام لمشاهد تعمير وبناء، حيث أن المشهد كان قاتما ومخيفا، لكن سرعان ما استعادت البلاد عافيتها واستطاعت الداخلية مواجهة الإرهاب وتفكيك الخلايا الإرهابية.

تعرض مبنى محافظة الاسماعيلية للتخريب والنهب فى عام 2013 على ايدى الاخوان والبلطجية، حيث قاموا باضرام الحريق فى مبنى المحافظة واتلاف واجهات المحافظة الزجاجية وكذلك اتلاف الاثاث الخاص بالمكاتب داخل مبنى المحافظة.

كما تعرضت الاجهزة الكهربائية والالكترونية داخل المحافظة للنهب والسرقة من قبل البلطجية كما تم التعدى على اللجان الشعبية والقوات التى كانت تحمى المحافظة كما قام المخربين باطلاق الاعيرة النارية على القوات واللجان الشعبية التى كانت تحى المحافظة مما ادى الى وجود اصابات بين المتواجدين ممن يقوموا بحماية المبنى .

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة فى أكاديمية الشرطة عاقبت تسعة متهمين آخرين بالسجن 15 عاما و20 بالسجن عشر سنوات و19 بالسجن ثلاث سنوات.

حيث عاقبت المحكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و35 آخرين بالسجن المؤبد لإدانتهم في قضية عنف وقع بمدينة الإسماعيلية بعد يومين من عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 2013.

وتتعلق القضية بالأحداث التي جرت الخامس من يوليو من عام 2013 بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع وقائدا عاما للجيش عزل مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في الثالث من يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وفي الخامس من يوليو دارت اشتباكات بين أنصار محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام لأنصار مرسي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.

وأسندت النيابة للمتهمين تهما من أبرزها "تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف".