وزيرة التنمية المحلية: «حياة كريمة» تعتبر برنامجا تنمويا لتطوير قرى الريف
الجمعة، 08 نوفمبر 2024 01:19 م
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن التغيرات المناخية أصبحت تحدياً تواجهه مدننا جميعاً، ومن بين أبرز التحديات التي نوجهها، تلك المرتبطة بالزيادة المفاجئة في كميات الأمطار والتقلبات المناخية الحادة التي قد تؤدي إلى السيول، مما يشكل ضغوطاً مباشرة على شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية.
وأشارت خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي WUF12 إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز قدرة المدن والمجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التحديات ودعم تطوير منظومة الصرف الصحي لتكون أكثر صموداً ومرونة وقدرة على مواجهة التقلبات المناخية الحادة، مثل السيول والفيضانات، التي قد تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات المحلية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الصرف الصحي الآمن لا يتوقف فقط عند توفير الخدمات الأساسية للمواطنين فشبكات الصرف المتطورة تشكل خط الدفاع الأول ضد مخاطر التغيرات المناخية، موضحة أنه تم التركيز في جميع مبادرات ومشروعات وزارة التنمية المحلية، سواء من خلال برنامج تنمية الصعيد أو المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمراحلها الثلاثة والتي تعد أكبر برنامج تنموي لتطوير قرى الريف المصري لزيادة معدلات التغطية في جميع القري والمناطق الأكثر احتياجاً وذلك بالتعاون مع وشركائنا في القطاع الخاص والمجتمع المدني لتطوير خدمات الصرف الصحي في جميع أنحاء الجمهورية، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية.
ومن ناحية أخرى، أوضحت الدكتورة منال عوض أنها تولي رفع الوعي والتطوير المؤسسي اهتماماً كبيراً لمواجهة التحديات المناخية في المجتمعات المحلية، واشراك المواطنين في عملية تخطيط ومتابعة تنفيذ المشروعات لتعزيز استدامة شبكات الصرف الصحي، مما يجعل الجميع جزءاً من الحل لمواجهة التحديات المناخية، مؤكدة الحرص على تعزيز الاستدامة في كل مشروعات التنمية فأنظمة الصرف الصحي الآمنة لا تكتفي بمرحلة التنفيذ، بل تتطلب متابعة مستمرة وصيانة دورية لضمان استمرارية كفاءتها وفاعليتها.