لن تفلح فى بث الفرقة.. الصدق والشفافية سلاح الدولة فى مواجهة الشائعات
الأربعاء، 06 نوفمبر 2024 11:45 صهانم التمساح
لاتزال الدولة المصرية تواجه حرب شائعات وأكاذيب وتلفيق من آن لآخر، في ظل أوضاع صعبة ومعقدة يمر بها الإقليم، وذلك في محاولة أعداء الوطن الشيطانية لتفكيك النسيج الوطني للشعب المصري كالمعتاد، لكن الحقائق الدامغة والشفافية في الرد عليها واقعيا وعمليا يخرس هذه الأصوات التي تسعى للإساءدة لمصرالوطن ذاته قبل الإساءة لنظامها او حكومتها وشعبها .
ولم تتوقف حملات الدعايا الكاذبة والشائعات المغرضة بشأن تخلى مصر عن دورها في القضية الفلسطينية على سبيل المثال سواء من من منابر جماعات موتورة ،تريد الانتقام وإعلام بعض الدول الغربية ،لكن ذلك لم ولن يؤثر على اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته، فالمواقف أثبتت والأكاذيب تكشف للعالم أجمع وتكشف النوايا الخبيثة لناطقيها ولم يفلح أحد منهم في تفكك الشعب المصرى .
وفى هذا الصدد تلعب الحكومة والاعلام معا دورا كبيرا في استمرار التوعية بخطورة الشائعات التي قد يتأثر بها صغار السن الذين لم يدركو طبيعة الموقف.
من ناحيته أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن هناك من يحاربون الدولة المصرية عن طريق نشر الأكاذيب والافتراءات وتلفيق التهم مستخدمة في ذلك الجهات والمنصات المعارضة ومحاولات التشكيك والتشويه فى الدولة المصرية لا يتوقف فى المنصات المعارضة التى لا تقتصر فقط على جماعة الإخوان لكن تمتد لشخصيات عامة دولية معارضة مقيمة في الخارج بالإضافة إلى المنصات المناهضة وبيوت الخبرة الأجنبية التى تسوق لغير الواقع الذى تعيشه الدولة المصرية وتعادى فيها .
وأ كد فهمى أن موقف الدولة المصرية مما يجرى هو تأكيد على بناء المناعة الوطنية للدولة المصرية ومحاولة النيل من إنجازات الدولة المصرية في هذا التوقيت فى إقليم مضطرب بكل ما فيه من حالة توتر عامة إلا أن الدولة المصرية تواجه التشكيك فى ما يجرى من إنجازات حقيقية وهى الدولة الوحيدة فى الإقليم التى تشهد حالة من الاستقرار فى هذا المستوى .
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن أهم شيء نستطيع القيام به هو أن يكون هناك قدر كبير من الشفافية ونقل الحقائق للمواطن، بالإضافة إلى الرد على الشائعات في بدايتها كى لا تتمدد الشائعات مؤكدا أن الدولة المصرية قوية ولديها شعب مستنير يدرك الحقائق على الأرض .
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه مجتمعنا اليوم، فهي تزرع الفتنة، وتؤثر على الاستقرار والأمان المجتمعي، وإن نشر المعلومات غير الموثوقة يؤثر سلبًا على استقرار الدول ويدمر نسيجها الاجتماعي.
ودعا "أبو العلا" جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومات وعدم تداول الأخبار إلا من مصادر موثوقة، كما أكد على أهمية دور المؤسسات الرسمية في توعية المواطنين بخطر الشائعات وأثرها السلبي، وإطلاق حملات توعوية مستمرة تساعد على بناء ثقافة واعية قادرة على التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.