وفقًا للمتحدث، تم حشد الأفراد في الولايات التالية: ألاباما وأريزونا وديلاوير وهاواي وإلينوي وأيوا ونيو مكسيكو وكارولينا الشمالية وأوريجون وبنسلفانيا وتينيسي وتكساس وواشنطن وويسكونسن وفرجينيا الغربية.
وقال المتحدث في بيان إن أقل من نصف القوات يساعدون في مهام الأمن السيبراني. ويقدم الباقون الدعم بناءً على طلبات محلية، بالإضافة إلى ذلك، قال مكتب الحرس الوطني إن حوالي 85 فردًا في وضع الاستعداد في كولورادو وواشنطن العاصمة وفلوريدا ونيفادا.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، وقبل الاضطرابات المدنية المحتملة بسبب الانتخابات الرئاسية، قال الحرس الوطني إنه في وضع الاستعداد كإجراء احترازي في عدة ولايات، بما في ذلك واشنطن وأوريجون، حيث تضررت أو دمرت مئات بطاقات الاقتراع بعد أن قال المسؤولون إن ثلاثة صناديق اقتراع على الأقل أضرمت فيها النيران مؤخرًا.
ويخوض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الثالثة في مسيرته، بعدما نجح في الفوز أمام المرشحة الديمقراطية، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016، ليفشل في الفوز بولاية رئاسية ثانية في المعركة التالية، ويخسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن في أكثر عملية انتخابية إثارة للجدل بتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حاول ترامب وأنصاره مراراً التشكيك في نتائجها.
في المقابل، تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والتي تم الدفع بها لاستكمال المعركة الانتخابية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، لتحقيق حلم أن تكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن وجودها في منصب نائب الرئيس ، يضعها بحسب مراقبين في موضع المسئولية عن إخفاقات الإدارة الأمريكية الحالية، لاسيما في مجال التضخم وتراجع القوة الشرائية لشرائح عدة داخل المجتمع الأمريكي.