إسرائيل تواصل إبادة الفلسطينيين فى غزة.. الاحتلال يكثف غاراته على شمال ووسط القطاع
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 02:54 م
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 396، وارتكاب المزيد من المجازر الجماعية ضد المدنيين العزل داخل القطاع، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء وتسجيل مئات الإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل على مناطق متفرقة.
وفجر الثلاثاء، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة معن شرقي مدينة خانيونس جنوب غزة.
وارتقى فلسطينيان إثر قصف الاحتلال الاسرائيلي خيمة للنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
ومساء الإثنين، ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة دموية باستهداف منزل يؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية فلسطينية، ارتقى 20 شهيدا فلسطينيا بالإضافة لعدد من المفقودين في قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلًا لعائلة فلسطينية في شارع الحطبية بحي الصدّيقين في بيت لاهيا.
وأطلقت آليات الاحتلال الاسرائيلي نيران رشاشاتها في منطقة التوام شمال غربي قطاع غزة، كما أطلقت طائرات كواد كابتر النار على المنازل غرب بيت لاهيا، وقصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، كما شهد محيط مستوصف شهداء الزيتون بحي الزيتون قصفًا مدفعيًا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال الاسرائيلي.
ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال قطاع غزة، خاصة معسكر جباليا، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، وبيت لاهيا، ومشروع بيت لاهيا، وبيت حانون، لليوم الـ 31، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 17 شهيد و 86 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 43,391 شهيد و 102,347 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فى السياق نفسه، أعلن مواطنون ونازحون فلسطينيون إضرابا عاما في مواصي خانيونس وسوق دير البلح المركزي من سوق المعسكر حتى المدفع رفضا لغلاء الأسعار وضد بعض التجار المحتكرين.
وبدأ إضراب أعلنت عنه العائلات الفلسطينية النازحة في سوق المواصي خانيونس الثلاثاء، وتم إغلاق كافة البسطات ومنع حركة البيع والشراء حتى تنخفض الأسعار
ويأتي هذا الإغلاق بهدف كسر احتكار التجار وارتفاع الأسعار، وطاف شبان فلسطينيون على المحلات وطالبوا باغلاقها.
ومنعت إسرائيل منذ الأول من اكتوبر الماضي ادخال بضائع للتجار وقلصت كمية المساعدات بشكل كبير جدا.
في سياق آخر، طالبت أكثر من 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قائلة إن هناك أسباباً معقولة للاشتباه في أن المواد العسكرية ستُستخدم في الحرب التي يشنها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية.
وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو جوتيريش، تتهم الدول الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.
وجاء في الرسالة: إن الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة.
وأضافت الرسالة: يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وتدعو الرسالة مجلس الأمن إلى إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة، واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان المساءلة وإصدار مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
في تل أبيب، أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، الثلاثاء، طريق أيالون ضمن خطواتها التصعيدية للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعطل المفاوضات.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن عائلات أسرى أغلقوا طريق أيالون في تل أبيب، وقالوا إن "هدف نتنياهو إحباط التوصل إلى اتفاق" لإبرام صفقة تبادل.
كما رفعوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، وصورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة "أعيدوهم إلى المنزل".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
