حملة "ايد واحدة".. دعم غذائي للأسر الأكثر احتياجاً
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 02:31 م
ترتكز حملة "إيد واحدة" على تحسين حياة ملايين المصريين وتوفر لهم حياة كريمة، من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الأهلي، فتسعى الحملة إلى بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، وتأتي الخدمات التي تقدمها الحملة من خلال الدعم الغذائي لتوفير السلع الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة، الدعم النقدي لتقديم مساعدات مالية مباشرة للأسر الأكثر احتياجا، الخدمات الصحية بتوفير الرعاية الصحية الأولية، وتنظيم قوافل طبية، وتقديم الأدوية، إضافة إلى مشاريع تنمية مجتمعية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير البنية التحتية في المناطق النائية.
وخلال الفترة الماضية من عمر التحالف الوطني للعمل الأهلي، أطلق التحالف العشرات من القوافل التى تهدف إلى تقديم خدمات للمواطنين، ومن بينها قوافل طبية وحملات لتوزيع مواد غذائية ولحوم وبطاطين، وإقامة معرض ملابس بأسعار مخفضة، وفك كرب عدد من الغارمات، وتوصيل المياه، ونشر ثقافة التطوع، كما تهتم قوافل ستر وعافية بتمويل بعض المشروعات من خلال إقامة مشروعات وتقديم المساعدة لصغار الفلاحين، ووفقا للقانون يستهدف التحالف الوطني للعمل الأهلي إقامة المشروعات الخدمية والتنموية على المستوى القومي، ودعـم تنفيذ أعمـال مشروعات المبادرات الاجتماعية التنموية، وذلك بالتعاون مـع منظمات المجتمع المدني، أو أجهزة الدولة المعنية.
وعلى الجانب الأخر أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية "الأورمان"، عضو التحالف الوطني، إن مبادرة "إيد واحدة" هى جزء من جهود التحالف الوطني، وتهدف إلى تعزيز التنمية المجتمعية في مصر، وذلك من خلال مشاركة كل الجمعيات والمؤسسات الأهلية في عمل مشترك.
وتابع "شعبان"، في تصريح صحفي أن "إيد واحدة" تسهم فى دعم التمكين الاقتصادي من خلال تقديم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لفئات مختلفة، منها السيدات المهجورات، ولهذه الفئة أولوية فى الحصول على المساعدات، حتى تتمكن من عمل مشروع لمواجهة ظروف الحياة.
وأردف: "نجحنا في تحقيق تمكين اقتصادي لقرابة ٦٥٪ من السيدات المستفيدات، كما يعمل التحالف على المساعدة في زواج اليتيمات، بحصول الفتاة على شيك بقيمة ٢٠ ألف جنيه، كما يدعم الأرامل والمطلقات بمساعدات شهرية بخلاف دعم (كرامة)، لمساعدتهن على ظروف الحياة، إضافة إلى الحرفيين والمهنيين، لرفع مستوى معيشة المواطن المصري الأكثر احتياجًا".
وأشار إلى أنه في إطار هذه المبادرة، تلعب مؤسسة "الأورمان" دورًا بارزًا؛ إذ تسهم شهريًا بما بين ٢ إلى ٣ ملايين جنيه لتوصيل المياه النقية إلى المنازل المحرومة في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكداً أنه في القطاع الصحي تطلق "الأورمان" بين ٣ إلى ٤ قوافل طبية شهريًا في كل محافظة لتوفير خدمات الكشف والتحليل والأشعة وحتى العمليات الجراحية، بما في ذلك عمليات العيون والقلب وتركيب الأطراف الصناعية، لافتًا الى أن العمل تحت مظلة التحالف له إيجابيات عديدة؛ منها توفير احتياجات الأسر الأولى بالرعاية، وفقًا لقاعدة بيانات موحدة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها، تحت إشراف وزارة التضامن وبالتنسيق مع المحافظين، والتحالف ملتزم بدوره في خدمة المجتمع وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وتابع: "فيما يخص إعمار المنازل، فتجدد الأورمان ما بين ٣٠٠ و٤٠٠ منزل شهريًا في أنحاء الجمهورية، وكان آخرها مشروع إعادة تأهيل ٦٠ منزلًا فى قرية الوفاء والأمل بمحافظة الإسكندرية، بحضور وزير البترول ومحافظ الإسكندرية".
وأضاف أن "الأورمان" توفر أيضًا معارض شهرية للملابس في معظم المحافظات؛ وتعرض ملابس بجودة عالية بالتعاون مع الجمعيات القاعدية، وتحرص المؤسسة على أن تكون هذه المعارض مجانية بالكامل للمستفيدين، مثلها مثل معارض الأثاث التى تتضمن توفير أسرَّة ودواليب ومفروشات منزلية متنوعة، مؤكداً أن المؤسسة تواصل دعم طلاب المدارس والجامعات، حيث تقدم ملابس للطلاب من الأسر الأكثر احتياجًا بالتعاون مع المسئولين الاجتماعيين في المدارس والجامعات، لتمكينهم من الاختيار بحرية وذلك ضمن معارض مجانية بنسبة ١٠٠٪.
ويتعاون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الاحمر المصري، لحملة "إيد واحدة" وتكاتفت أيادي أعضاء التحالف الوطني من أجل نجاحها على أرض الواقع، ويوجد انتشارا في كافة المحافظات والقرى لتسابق أعضاء التحالف الوطني على تقديم الخدمات المتنوعة للأسر الأكثر احتياجا فيها، فالمبادرة تنموية شاملة تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية، استطاع خلالها أعضاء التحالف الوطني تجسيد ملحمة خيرية على أرض الواقع.
وتأتي هذه الحملة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين التحالف ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، وذلك بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجاً.