وقالت تومبسون - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش انعقاد جلسات المنتدى - إن المنتدى الحضرى العالمى هو فرصة لتبادل الأفكار والتعرف على الحلول الحضرية المبتكرة وتعزيز الشراكات التي تفيد الفئات الأضعف في المجتمع والأكثر تهميشا وتوسيع الفرص لهم للمشاركة في جعل التحضر السريع يعمل لصالح الجميع في كل مكان.
وأضافت أن المنتدى منذ أن تم إطلاقه ويهدف - بشكل أساسي - إلى المساهمة في التوسع الحضري المستدام وصياغة التزامات المجتمعات والمجتمع المدني بهذه الأنشطة.
وقالت تومبسون، إن تواجد المفكرين والمبتكرين ومديري المدن والمجموعات المهنية بهذا العدد الضخم في مكان واحد؛ يخلق حالة من العصف الذهني والنقاش ما يؤدي - في نهاية الأمر - إلى الخروج بتوصيات نستطيع الاعتماد عليها مستقبلا في جعل التحضر السريع يعمل لصالح الجميع في كل مكان.
ولفتت إلى أن المنتدى يهدف - أيضا - إلى العمل على اتخاذ إجراءات حاسمة تعتبر هامة وعاجلة لمعالجة تحديات التنمية المستمرة والجديدة ومعالجة مشاكل رئيسية منها الفقر المدقع وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصاديى والتمييز على أساس النوع الاجتماعي.