الشائعات سلاح أعداء الوطن.. كيف نواجه حملات الفتنة والتشكيك؟
الإثنين، 04 نوفمبر 2024 12:54 م
أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات في محاولة منها لتفكيك شعبها وبث أفكار سامة في عقولهم في ظل وقت عصيب يمر به الإقليم بأكمله ولمحاولة التقليل من الدور التاريخى الذى تلعبه الدولة المصرية في القضية الفلسطينية والذى ظهر بقوة منذ اليوم الأول على العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 وموقف مصر ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية وتدعم الأشقاء الفلسطينيين بكل الطرق الممكنة لحصولهم على حقوقهم.
وأضاف "هلال" في تصريحات أن حملات التشكيك والأكاذيب المغرضة من منابر الجماعة الإرهابية وإعلام بعض الدول الغربية، لم ولن يؤثر على اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته فالمواقف أثبتت والأكاذيب تكشف للعالم أجمع وتكشف النوايا الخبيثة لناطقيها ولم يفلح أحد منهم في تفكك الشعب المصرى.
وأشار إلى أن ذلك أسلوب الجماعة الإرهابية على مدار التاريخ وقد كشفهم الشعب وكشف ألاعيبهم، ولكن علينا استمرار التوعية بخطورة الشائعات نظرا لعدم تأثيرها على الأجيال الشابة الذين لم يوعوون على جرائم الإرهابية وأكاذيبهم المستمرة.
أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن قلقه البالغ من تصاعد وتيرة حرب الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية وتشكك في دورها الإقليمي والدولي، مؤكدًا على أن مصر تواجه تحديات مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرارها وتقويض مكانتها التاريخية، خصوصًا فيما يتعلق بدورها الريادي في دعم القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديدًا.
وأشار عبد العزيز إلى أن الشائعات باتت سلاحًا يستخدمه أعداء الوطن بعد فشل محاولاتهم السابقة في تحريك الجماهير وزعزعة الاقتصاد الوطني، محذرًا من أن هذا السلاح يتميز بسهولة صناعته وترويجه، ويُمكن تكراره كلما استدعت الضرورة في إطار حلقة من سلسلة محاولات للتشويش على المواقف المصرية الثابتة في دعم الاستقرار والسلام.
وأضاف أن دور مصر في دعم الحقوق الفلسطينية وإسهامها في التهدئة والوساطة هو ما يجعلها مستهدفة بشكل مستمر من قِبل قوى تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب وحدة الشعب الفلسطيني واستقراره، موضحًا أن مصر تُعد حاليًا الصوت الوحيد الذي يتحدث بصراحة عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني ويسعى لتوحيد الكلمة الفلسطينية، وهو ما يزعج بعض القوى الإقليمية والدولية التي تعمل على تقسيم المنطقة لتحقيق أجنداتها.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بالتأكيد على أن الدولة المصرية كانت ولا تزال عمود الخيمة الذي يستند عليه الاستقرار في المنطقة، وأنه وعلى الرغم من المحاولات المستمرة لإضعافها عبر الاحتجاجات والشائعات، إلا أن مصر ستظل صامدة بفضل قيادتها الحكيمة، ومؤسساتها الوطنية الراسخة، وشعبها الواعي المتمسك بوحدته الوطنية وحبه لوطنه مؤكدًا أن هذه الحرب الإعلامية الخبيثة لن تنجح في التأثير على قوة ومتانة الدولة المصرية، وستنكسر كما انكسرت محاولات الضغط السابقة.