الكويت تؤكد أهمية استثمار المؤتمر الدولي للصليب الأحمر للاستجابة للوضع الإنساني في غزة ولبنان

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024 08:04 م
الكويت تؤكد أهمية استثمار المؤتمر الدولي للصليب الأحمر للاستجابة للوضع الإنساني في غزة ولبنان

أكد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين على أهمية استثمار المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لتكون أبرز أولوياته الاستجابة العاجلة للوضع الإنساني "المأساوي الكارثي" في كل من لبنان وقطاع غزة.
 
 
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن السفير ناصر الهين قوله ـ في تصريح بمناسبة انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الـ 34 للصليب الأحمر والهلال الأحمر ، المنعقد من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري في مدينة جنيف السويسرية ـ إن المؤتمر يأتي في وقت استثنائي معقد وحساس جدا لما تعيشه المنطقة من عدوان سافر مستمر وقتل وتهجير قسري للمدنيين خاصة من النساء والأطفال.
 
 
وندد السفير الكويتي بالجرائم التي تقوم بها " القوة القائمة بالإحتلال في الشرق الأوسط ، لا سيما في لبنان وفلسطين ، واستمرارها في الضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط وتعمدها تجاهل جهود الوساطة الدولية".
 
 
وشدد على أن المشهد الدولي الحالي يتطلب تفعيل دور المنظمات الدولية والإنسانية ، وحث مجلس الأمن على أداء دوره المنوط في حفظ الأمن والسلم الدوليين ، مؤكدا التزام دولة الكويت بمواصلة تقديم الاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال ، وذلك وفق توجيهات أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
 
 
وأكد السفير الهين على مواصلة دولة الكويت دعم الجهود الدولية من خلال توفير الجسور الجوية للمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة في العالم ، وأضاف "إن الكويت عاصمة إنسانية في العالم ، كانت ولا تزال سباقة في مد يد العون والمساعدة للجميع دون تمييز أو تفريق ، وذلك إيمانا منها بالدور الراسخ للمنظمات الإنسانية".
 
 
ويمثل المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر فرصة مهمة للتشاور والتنسيق بين 191 من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، وممثلين حكوميين من 196 دولة طرف في اتفاقية جنيف من أجل تقديم حلول إنسانية للتحديات العالمية الملحة.
 
 
ويركز جدول أعمال المؤتمر الدولي في نسخته الحالية على قضايا إنسانية ملحة مثل الإمتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة ، وأثر التكنولوجيات الرقمية على الحروب ، وتمكين العمل الإنساني بقيادة محلية ، إلى جانب حماية الناس من الآثار الإنسانية المرتبطة بالمناخ.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق