الاستثمار في المستقبل.. فرص العمل والمشروعات الصغيرة كجزء من "حياة كريمة"

عام 2019 تم إطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتحسين مستوى المعيشة وخفض معدلات البطالة بين الشباب، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة للفئات الفقيرة في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك مساعدة الشباب على تحقيق الاستقلال المالي وتحسين مستوى معيشتهم، وأيضا العمل على زيادة الإنتاجية ورفع مستوى الدخل القومي، وتحقيق التنمية المستدامة في القرى، من خلال خلق فرص عمل مستدامة، ليصبح خلال السنوات الماضية "الاستثمار في المستقبل"، جزء لا يتجزأ من مبادرة "حياة كريمة"، في إطار سعيها المستمر لتحقيق تنمية مستدامة.

 

أطلقت مبادرة "حياة كريمة"، مبادرات طموحة لدعم المشروعات الصغيرة وتحفيز النمو الاقتصادي في المجتمعات المحلية، والتي تركز على تقديم الدعم المالي والاستشاري للأفراد الطموحين والمبدعين الذين لديهم أفكار مشروعات واعدة، لكن يفتقرون إلى الموارد اللازمة لتحقيق أحلامهم، وخاصة في الفئات الأكثر حاجة، مثل الشباب والنساء وأصحاب الأعمال الصغيرة، وذلك بهدف إحداث تغيير إيجابي ودائم في البنية الاقتصادية للمجتمعات المستهدفة.

 

كما توفر مبادرة "حياة كريمة"، الدعم الاستشاري للمستفيدين، من خلال التوجيه والاستشارة وتدريب وتطوير المهارات، ومتابعة وتقييم الأداء لتأهيليهم في مختلف المجالات المطلوبة في سوق العمل، مما يزيد من فرص حصولهم على وظائف مناسبة.

 

كما تركز المبادرة أيضا علي تمكين النساء وأصحاب الأعمال الصغيرة بشكل خاص، فتعمل علي توفير فرص عمل للشباب من خلال تطوير البنية التحتية في القرى، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، مما يخلق فرص عمل مباشرة في أعمال البناء والصيانة.

 

بجانب دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تعمل المبادرة على دعم إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف المجالات، مثل الزراعة والصناعة والتجارة، مما يوفر فرص عمل للشباب ويساهم في تنمية الاقتصاد المحلي.

 

كما توفر المبادرة قروضاً ميسرة للشباب لتمكينهم من بدء مشاريعهم الخاصة، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة.