السفير الريدي: توقيع مذكرة التفاهم مع مصر خطوة في تدشين مجرى جديد للعلاقات بين البلدين

وقع مجلسا الشئون الخارجية المصري والسوداني، على مذكرة تفاهم مشترك، تستهدف تبادل الرؤى والأفكار لمعالجة كافة القضايا والموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن التوسع في الدراسات والبحوث المشتركة بين المجلسين، بما يحقق المصلحة لشعبي وادي النيل في مصر والسودان.
وقال رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير عبد الرؤوف الريدي - في تصريح اليوم الخميس -أن توقيع المذكرة يعد خطوة في تدشين مجرى جديد للعلاقات بين البلدين، وبداية لآفاق جديدة في عاللاقات، مشيرا إلى أنه أجرى والوفد المرافق له -خلال زيارتهم للخرطوم- لقاءات ناجحة مع المسئولين السودانيين.
ووصف السفير الريدي تلك اللقاءات بالمثمرة والجادة، والتي تميزت بالشفافية والصراحة في مختلف الموضوعات المطروحة سواء على العلاقات الثنائية أو الإقليمية، مؤكدا أن مصر أول من تصدت للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان الشقيق، لافتا إلى أنه سيتم العمل من خلال المجلسين المصري والسوداني على إزالة تلك العقوبات الظالمة، ومؤكدا أنه تم الاتفاق على أهمية تفعيل العمل المشترك من خلال رؤية موحدة لمعالجة كافة القضايا الخلافية العالقة بين البلدين، بما يحقق التنمية والتعاون المشترك على كافة المستويات.
من جانبه، أكد رئيس المجلس السوداني للشئون الخارجية الدكتور حسين أبو صالح -وزير الخارجية الأسبق- أنه تم الاتفاق بين البلدين على السعي لتجاوز أي مشاكل طارئة تظهر من آن لآخر بين البلدين، والعمل على حلها من خلال العمل المشترك، مشيرا إلى أنه تم التباحث مع الجانب المصري، حول مسئولية الإعلام بين البلدين، وأن يعمل من أجل وضع أرضية للعمل المشترك، دون اللجوء للإثارة الإعلامية، وبما يساهم في تحقيق المنافع والمصالح للشعبين في شمال وجنوب الوادي.