عمليات الدهس في تل أبيب.. تصاعد التوترات وأثرها على الوضع الأمني في إسرائيل

الإثنين، 28 أكتوبر 2024 02:01 م
عمليات الدهس في تل أبيب.. تصاعد التوترات وأثرها على الوضع الأمني في إسرائيل
إيمان محجوب

بعد تصاعد العدوان الاسرائيلي ضد الفلسطينين في شمال غزة والضفة الغربية، قام سائق شاحنة من عرب 48 يدعي رامي ناطور، بتفيذ عملية دهس على أبواب قاعدة غليلوت، العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية، مما ادي إلى مقتل 6 جنود وإصابة 29، بينهم حالات حرجة.
 
واستهدف الهجوم محطة حافلات في منطقة غليلوت شمال تل أبيب، وتؤكد هيئة البث الإسرائيلية إن معظم المصابين جنود إسرائيليون، وبعد دهسهم، نزل السائق من الشاحنة وحاول استخدام سكين، قبل أن تتدخل الشرطة وتطلق النار عليه.
 
وأفادت تقارير إسرائيلية عن انتشار قوات الأمن حول الموقع وإغلاق المنطقة بشكل مؤقت لمنع تكرار الحادث وتأمين المصابين، وشهد الهجوم تفاعلاً واسعاً من المجتمع المحلي والإسرائيليين بسبب العدد الكبير للإصابات وعددها 50 منهم 15 اصابه خطرة. 
 
كما فعل المدونون العرب هاشتاج "المجد لسائقي الشاحنات"، حيث يعتبر رامي ناطور ثاني سائق ساحنة يقوم بعملية فدائية، بعد الاردني ماهر الجازي الذي اطلق النار علي ثلاث جنود اسرائيليين عند معبر اللنبي، جسر الملك حسين علي الحدود الاردنية مع الاراضي العربية المحتلة.
 
وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي دعمهما للهجوم ووصفته الحركات بـ "البطولي معتبرة أنه يأتي كرد على "الجرائم الإسرائيلية" تجاه الشعب الفلسطيني. وأكدت الحركات أن مثل هذه العمليات تأتي في إطار تصعيد المقاومة
 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ينتظر نتائج التحقيق في الهجوم الذي وقع في غليلوت، مؤكدا ملاحقة من وصفهم بالقتلة ومن أرسلوهم، حتى النهاية، وذلك وفق قوله.
 
وتحظى قاعدة غليلوت بأهميةكبيرة فهي تعتبر العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية، والتي تضم المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية، أو ما يعرف باسم "أمان"' وهي أكبر الوحدات الاستخباراتية.
 
وتقع قاعدة غليلوت الإسرائيلية في مدينة رمات شارون، الواقعة على بعد كيلومتر ونصف من تل أبيب، وتقدر مساحتها بحوالي 250 ألف متر مربع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق