مبادرة "بداية" تدعم صحة المرأة.. إقبال كبير على الفحص المبكر في الوادي الجديد

في إطار الجهود الوطنية لتعزيز صحة المرأة، أطلقت محافظة الوادي الجديد مبادرة رئاسية بعنوان "بداية"، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، هذه المبادرة تأتي بتوجيهات من القيادة السياسية وبدعم وزارة الصحة والسكان، وتستهدف تقديم خدمات صحية مجانية للسيدات في جميع أنحاء المحافظة.

تفاصيل المبادرة
 

تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وبمشاركة اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي، نائب المحافظ، بدأت القافلة الطبية عملها في مركز الداخلة، تشمل هذه القافلة وحدة متنقلة تحتوي على جهاز الماموجرام، الذي يعتبر أداة فعالة للكشف عن الأورام في مراحلها المبكرة.

 

شهدت القافلة إقبالاً كبيرًا من السيدات في المنطقة، حيث أتيحت لهن الفرصة لإجراء الفحوصات والكشف المبكر مجانًا، وتستمر أعمال القافلة في مركز الداخلة حتى 7 نوفمبر 2024، قبل الانتقال إلى مركز الخارجة من 11 نوفمبر حتى 5 ديسمبر 2024.

أهداف القافلة
 

تسعى المبادرة إلى توعية النساء بأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات توعوية، تهدف القافلة إلى تعزيز الفهم العام حول المرض وطرق الوقاية منه، مما يساعد في زيادة نسبة الإقبال على الفحوصات.

 

توفير استشارات طبية متخصصة للنساء يعتبر أحد الأهداف الأساسية للقافلة، بالإضافة إلى ذلك، تتمكن النساء من إجراء الفحوصات باستخدام أجهزة الماموجرام والسونار، مما يسهل الكشف المبكر عن أي حالات محتملة.

 

في حال وجود أي حالات تستدعي فحوصات إضافية أو علاج، فإن القافلة تقوم بتحويل هذه الحالات إلى المستشفيات المتخصصة، هذا يضمن حصول النساء على الرعاية اللازمة في الوقت المناسب، مما يساهم في تحسين نتائج العلاج.

 

تركز القافلة بشكل خاص على النساء في الفئة العمرية من 35 عامًا فما فوق. كما تستهدف النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، أو اللاتي يعانين من أعراض تستدعي فحصًا متخصصًا، هذه الفئات تعتبر الأكثر عرضة للإصابة، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا بها.