الاستثمار في تنمية الإنسان المصرى الأبرز.. تعرف على أبرز جهود حياة كريمة
الأحد، 27 أكتوبر 2024 02:46 مهانم التمساح
اهتمت الدولة المصرية بالإنسان باعتباره محورالتنمية، الذى توضع من أجله السياسات والخطط، ولأجله تتم عملية التنمية والتطوير، ومن هنا جاءت مبادرة «حياة كريمة» للإرتقاء بحياة الفئات الأكثر احتياجا، ولن يتم الارتقاء بالفرد إلا إذا توفرت بنى تحتية على أساس سليم، وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن مبادرة «حياة كريمة».
وتعتبر مبادرة حياة كريمة المشروع الأكبر الذي تتبناه الدولة، لتغيير واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري، وانتشالهم من مغبة الفقر والجهل والفساد وانعدام التنمية لعقود والتي تعد معوقًا رئيسًا في سبيل تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو الاقتصادى وتهدف المبادرة إلى: التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر ،كما تهدف الى التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا؛ بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
وتعد الأكبر عالميا فى العصر الحديث، ووفقا للدراسة فإن المبادرة التى اطلقت في 2 يناير 2019 – تعد أحد مكونات برنامج التنمية المحلية لتطوير القرى المصرية- لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، وبحسب الدراسة يمكن اعتبار المشروع مشروع القرن للألفية الجديدة، وأيقونة مصرية للجمهورية الجديدة، وهو بمثابة إعادة رسم خريطة مصر وتوزيع البشر والإمكانات الاقتصادية على كافة ربوع مصر، بما يستجيب لمشكلات الحاضر وتحديات المستقبل.
وتسعى المبادرة للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها،وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
وتؤكد المؤشرات التنموية في مصر التفاوت القائم بين الحضر والريف، وبالأخص ريف الوجه القبلي، وتأسيسًا على ذلك جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كنموذج لتعزيز رأس المال البشري للفئات الأكثر ضعفًا في القرى المستهدفة من المبادرة إلى جانب تحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا (الإسكان اللائق وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي)، وتحسين الخدمات التعليمية والصحية ومن ثم تبنت المبادرة نهجًا شموليًا من خلال التركيز على جميع جوانب الحياة الكريمة ودمجها في تدخلاتها الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق أربعة أهداف استراتيجية هي، بناء الإنسان وتحسين جودة حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشة المواطنين الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة.