الانضمام لـ«بريكس».. إضافة قوية للدبلوماسية المصرية ومصر تمتلك مقومات التفاعل بقوة

الخميس، 24 أكتوبر 2024 12:28 م
الانضمام لـ«بريكس».. إضافة قوية للدبلوماسية المصرية ومصر تمتلك مقومات التفاعل بقوة
قمة البريكس
هبة جعفر

حقق انضمام مصر لتجمع البريكس انطلاقه قوية نحو تدعيم الدبلوماسية المصرية فى المحافل الدولية ونقل صورة واضحة لما يحدث من أحداث اقليمية تلقى بظلالها على الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى مصر وتؤثر على العالم، وتمتلك مصر الكثير من المقومات التى تمنحها القوة للتواجد الفعال فى الاجتماعات واللقاءات الدولية.
 
وجاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة تجمع بريكس بلس، إن اجتماع اليوم يأتى في ظل ظرف دولي دقيق من الأزمات والتحديات المركبة ويهدد مصداقية النظام الدولى متعدد الأطراف.
 
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر تؤمن بضرورة تكاتف الدول النامية وتعزيز تعاون الجنوب من أجل التنمية، و أن هناك غياب للمحاسبة والعدالة فيما يرتكب في قطاع غزة ولبنان.
 
ومن ضمن المكاسب التى استطاعت مصر تحقيقها من خلال المشاركة فى قمة البريكس التأكيد على إن مصر تمتلك علاقات دبلوماسية قوية مع كافة دول العالم وذلك من خلال اللقاءات الثنائية التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة الدول المشاركين فى قمة بريكس وعقد الاتفاقات الثنائية اقتصاديا وسياسيا وتبادل الأراء حول الازمات الاقليمية التي تشهدها المنطقة العربية وضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة.
 
وتحقق مصر المزيد من المكاسب الاقتصادية بعد القمة خاصة إن  لديها تجارة حرة مع الدولة العربية والأفريقية والاتحاد الأفريقي ودول أوروبية ومصر منفتحة على أسواق عالمية وخبرات في أفريقيا منقطعة النظير وأكثر الوجوه قبولا في القارة.
 
كما أن قمة تجمع البريكس فرصة كبيرة لاستعراض مطالب الدول النامية، والقضايا المالية الشائكة، مثل أهمية إتاحة فرص أكثر للقروض الميسرة والتمويل الخاص بعملية التنمية وإتاحة أكثر للتمويل لعملية التحول الأخضر، وهنا يأتى دور الدول المتقدمة ومسؤوليتها لتوفير التمويل الملائم لكى يتمكن الجنوب والدول النامية من إتمام عملية التحول الأخضر بشكل سهل ويسير ودون التأثير على عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، بجانب أهمية استغلال هذه القمة المهمة للدفع بأجندة التنمية لدى الدول النامية لإعادة إصلاح النظام الاقتصادى والنظام المالى العالمى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق