وقالت لولوة الخاطر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن هناك تنسيقا قائما بين قطر ومصر على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد .
وأعربت الوزيرة القطرية عن شكرها للسلطات المصرية على تعاونها ودعمها المستمر خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بعملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتخفيف من وطأة الأزمة التي يعيشها أهل القطاع، خاصة بعد غلق معبر رفح الذي كان شريان الحياة بالنسبة للأشقاء في غزة.
ونوهت بتعاون دولة قطر مع السلطات المصرية ممثلة في وزارة الصحة فيما يتعلق بإخراج المصابين والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيدة كذلك بمستوى التعاون بين الجانبين في عملية إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة.
وأعربت لولوة الخاطر عن أملها في أن تسفر الجهود المشتركة المصرية القطرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت: "إن هناك اجتماعات وتنسيقا مستمرا بين الجانبين على أعلى المستويات..ولكن يبقى التعنت الإسرائيلي هو العقبة الكبرى أمام أي فرصة لوقف إطلاق النار والتوصل لصفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين".
وتابعت "أن دولة قطر ستعمل من خلال إعادة انتخابها في عضوية مجلس حقوق الإنسان في جنيف على تعزيز حضور القضايا العربية كافة، وتعزيز الآليات الدولية، رغم كل القصور الموجود في المنظومة الدولية واتباع سياسة ازدواج المعايير في التعامل مع القضايا الراهنة على الساحة الإقليمية".