وأفاد التقرير بأنه لأكثر من 7 عقود ونصف وهو عمر دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمدت تل أبيب تجاهل أعراف وقوانين المجتمع الدولي لتحقيق مخططات كشفتها الأيام لاحقا، على الرغم من محاولا ت تجميل أفعالها عن طريق وسائل الإعلام الضخمة أو بتصريحات المسؤولين، ولكن يبدوا أن الظروف التي تعيشها إسرائيل الآن دفعتها نحو التصرف بشكل مكشوف.
وعقب الهجوم الإيراني على إسرائيل في 1 أكتوبر الجاري، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل على خلفية عدم الإدانة الصريحة للهجوم الإيراني ما أثار العديد من التساؤلات.
واستهدفت إسرائيل قوات الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان، في خطوة اعتبرها المتحدث الرسمي للأم المتحدة تطورا، وخرقا للقرار 1701، ما دفعه من أن أي هجمات على قوات حفظ السلام قد تشكل جريمة، وذلك حرب بعد أن اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، وهي خطوة أخرى زادت الأمور جدلا وتعقيدا.
وتابع التقرير، أن التحول الكبير الذي شهده الأسلوب الإسرائيلي للعمل بشكل أكبر عنفا من أجل إخراج اليونيفيل من جنوب لبنان وإعلان الحرب على أكثر من جبهة يتركنا أمام تساؤل هل تعلن إسرائيل الحرب على الأمم المتحدة؟.