مواجهة الأفكار المنحرفة.. كيف تعزز دار الإفتاء الهوية الدينية للمجتمع؟

الأحد، 13 أكتوبر 2024 10:40 ص
مواجهة الأفكار المنحرفة.. كيف تعزز دار الإفتاء الهوية الدينية للمجتمع؟
هانم التمساح

 
 يقع على عاتق  المؤسسات الدينية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية، دورًا محوريًا في صون الهوية الدينية وتعزيزها، لا سيما في مواجهة الأفكار المنحرفة مثل الإلحاد ،والتطرف وغيرها من الأمور الشاذة عن الفطرة ، ويأتي ذلك ضمن تفعيل استراتيجية الدولة المصرية في عملية بناء الإنسان؛ باعتبار أن دار الإفتاء المصرية أحد أهم مكونات الدولة ومؤسساتها الدينية والمجتمعية، بالإضافة إلى اضطلاع دار الإفتاء المصرية بدورٍ محوري ورئيسٍ في نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف في الداخل والخارج، وما يترتب عليه من هدمٍ للمبادئ والقيم الإنسانية والمجتمعية
 
  
وأوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،  أن الملحدين ينقسمون إلى فئتين أساسيتين،  وقالت أن الإلحاد ظاهرة تحتاج إلى العلاج من قبل المتخصصين، وهذا النوع  ليسوا على درجة واحدة من الإلحاد، فالبعض منهم يكون لديه مشكلة معينة ولكنها يسيرة، وبمجرد النقاش العلمي معه من قبل المتخصصين وإزالة اللبس في الفهم الموجود لديه يرجع عن أفكاره 
 
  أما النوع الثاني يكون عنده مرض نفسي، وهذا لا بد من إحالته مباشرة إلى الأطباء النفسيين لعلاجه 
 
وأشارت الدار إلى أنّ منهجها يتلخص في النقاش بالحجج، وتابعت: «البعض لديه فكر وعلم ويحتاج إلى مناقشة علمية هادئة، قد تستمر لفترة طويلة من الزمان حتى يصل في النهاية إلى الحق والحقيقة . 
 
 
 من جانبه أكد  فضيلة المفتي أن هذ ا يأتي   في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لدعم المبادرة الرئاسية "بدايةٌ جديدةٌ لبناء الإنسان المصري" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي  ،كما أنها تهدف إلى التأكيد على أهمية الدور المحوري للفتوى الرشيدة في عملية بناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا يُسهم في تحقيق النهضة الحضارية التي نعيشها وتسعى إليها الدولة المصرية، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفتوى الوسطية كأداةٍ لبناء المجتمعات وتنميتها على أسسٍ علميةٍ وروحيةٍ .
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق