هجوم "اليونيفيل" في لبنان شاهد على جرائم إسرائيل.. إدانات عالمية

الجمعة، 11 أكتوبر 2024 02:57 م
هجوم "اليونيفيل" في لبنان شاهد على جرائم إسرائيل.. إدانات عالمية
يونيفيل

استهدف الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل"، حيث تم استهداف أحد أبراج مراقبة قوات الطوارئ الدولية في منطقة ‎‎الناقورة. وفق موقع لبنان.
 
وقد أدت شظايا من قذيفة دبابة أطلقت بإتجاه أحد الابراج إلى إصابة عسكريين من عناصر القوة السيرلانكية.
 
 
كان الجيش الإسرائيلى قد استهدف أمس الخميس، ثلاثة مواقع لـقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جنوبى لبنان"اليونيفيل".
 
وفى هذا السياق، أصيب جنديين من القوات بجروح طفيفة كما لحقت أضرار ببرج المراقبة فى مركز "اليونيفيل" الرئيسى فى رأس الناقورة جراء الاستهداف الإسرائيلى.
 
وكانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، قد أعربت عن شعورها بقلق بالغ إزاء أنشطة الجيش الإسرائيلي المتاخمة لموقع البعثة داخل الأراضي اللبنانية.
 
وقالت فرنسا، إنها تنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
 
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل بوقف هجمات الجيش الإسرائيلى عل مواقع قوات اليونيفيل ، جنوب لبننا، منددا بتلك الاعتدات التى تعرضت لها قوات حفظ السلام الأممية فى الجنوب أمس وصباح اليوم الجمعة، مشددا على أنه لا تسامح مع هذه الهجمات . وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
 
فيما قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري دي كارلو: إنه ينبغي ألا يتم استهداف العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي والصحفيين، مشددة على ضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك قوات حفظ السلام الشجاعة على طول الخط الأزرق وأعضاء أسرة الأمم المتحدة الذين يعملون في ظل مثل هذه الظروف الخطيرة في مختلف أنحاء لبنان".
 
وأضافت أن الصراع المدمر في لبنان، إلى جانب الضربات المكثفة في سوريا والعدوان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، يشير إلى منطقة تتأرجح بشكل خطير على شفا حرب شاملة"، وحثت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على وقف قصفها للبنان وسحب قواتها البرية.
 
أضافت: يتعين على الأطراف أن تغتنم الخيارات الدبلوماسية المطروحة على الطاولة أمامها، وليس الأسلحة التي بحوزتها"، مشددة على أنه "ينبغي على الأطراف الالتزام بالعودة إلى وقف الحرب، والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1559 لعام 2004 و1701 لعام 2006".
 
وقالت: "إنه لابد من احترام سيادة الدولة وسلامة أراضي لبنان وإسرائيل، والالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني".
 
وشددت دي كارلو على "ضرورة التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وبين البنية الأساسية المدنية والأهداف العسكرية، وألا يتم استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وأن يتم تجنب الهجمات العشوائية وغير المتناسبة".
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق