بالأرقام.. التحالف الوطني ذراع أساسية بمسيرة البناء والتنمية فى مصر

الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 12:59 م
بالأرقام.. التحالف الوطني ذراع أساسية بمسيرة البناء والتنمية فى مصر
ريهام عاطف

نجح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى منذ أنطلاقه، في أن يكون ذراع من أذرع الدولة لتقديم الدعم والمساندة والمساعدة للأسرة البسيطة، ليغير مفهوم العمل الأهلي، حيث يعمل وفقا لآليات وأسس محددة، قائمة علي توحيد الجهود المبذولة فى واحد من أهم وأبرز الملفات، ويمتلك قاعدة بيانات دقيقة لضمان تحقيق ذلك.
 
ويهدف التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لتعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي و تنميـة المجتمـع، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويقدم التحالف للأكثر احتياجات في أكثر من مجال، ومن أهم تلك المجالات هي الأمن الغذائي وتوزيع المواد الغذائية على المواطنين الأكثر احتياجا.
 
ويعد التحالف الوطني واحد من الخطوات المهمة والكبرى التي تتخذها الدولة في ملف الحماية الاجتماعية، وتهدف من خلاله إلى القضاء على الفقر وغيره.
 
وانطلاقا من ذلك أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة أصبحا أذرعا أساسية في مسيرة التنمية والبناء للدور الحيوي في دعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع المصري، مشيدا بجهود التحالف في تقديم خدمات متنوعة تشمل المجالات الصحية والتعليمية والغذائية، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية.
 
وأكد السادات أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يمثل نموذجًا مثاليًا للعمل التعاوني بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أهمية استمرار دعم هذه المبادرات التي تستهدف توفير الرعاية الشاملة لأكثر من 30 مليون مواطن، لافتا في هذا الإطار  إلى مبادرة إيد واحدة التي تستهدف خدمة مليون ونصف أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا، بالتعاون مع وزارة التضامن والهلال الأحمر المصري.
 
مشددا على أن مثل هذه المبادرات، بما فيها مبادرة "مراكب الرزق" لدعم الصيادين، ومبادرة "ستر وعافية" لتقديم الرعاية الصحية والغذائية، تمثل خطوات مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية. 
 
وشدد على أهمية مواصلة الدعم المجتمعي لهذه الجهود من أجل تحقيق مزيد من التكافل الاجتماعي والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في مختلف المحافظات، داعيا إلى توسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل المزيد من الفئات المحرومة، معربًا عن ثقته في قدرة التحالف الوطني على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع بفضل التنسيق الفعال بين الجهات المعنية.
 
وفى سياق متصل، أكد النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن التحالف الوطني نجح بصورة كبيرة في تعزيز عمل دور المجتمع المدني، ومبادراته ساهمت في تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي عبر توفير الأمن الغذائي للمواطنين الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، ونجح في تقديم يد العون والمساعدة للملايين من الأسر المصرية التي تعاني في ظل ظروف استثنائية ، مؤكدا أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي نجح في تحقيق أبعاد اقتصادية واجتماعية وتنموية وترسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة، ومن ثم فهو أصبح ركيزة أساسية من ركائز التنمية، فضلا عن دوره البارز في تعزيز جهود الدولة  بشأن توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ونجح في إعادة هيكلة أموال التبرعات وتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالدعم، دون تمييز.
 
وأشار محمود، إلى أن التحالف يُعد واحدا من الخطوات المهمة والكبرى التي تتخذها الدولة في ملف الحماية الاجتماعية، ويعمل بصورة أساسية للقضاء على ازدواجية المنفعة وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين والفئات الأولى بالرعاية، من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لمصلحة المواطنين على امتداد محافظات مصر.
 
ومن جانبه قال النائب عربي فؤاد، عضو مجلس النواب، إن مبادرات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، تستهدف وصول المساعدات للفئات الأولى بالرعاية، وذلك من خلال حزمة من المساعدات النقدية والعينية وغيرها من الخدمات، لدعم ومساندة المواطنين البسطاء ومحدودى الدخل وتلبية احتياجاتهم المعيشية وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتوفير السلع الأساسية لمحدودى الدخل وإدخال البهجة والطمأنينة على الأسر الأكثر استحقاقا ، مشيرا إلى أن التحالف يدخر جهدًا لدعم الفئات البسيطة وغير القادرة، حيث قدم نموذج احترافي ومميز للعمل الخيري في مصر، الذي كان يتسم بالعشوائية وعدم التنظيم لسنوات، وحشد الجهود المجتمعية نحو إرساء التكافل الاجتماعى، ووضع خطة محددة تسير على بيانات دقيقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه في كل محافظة.
 
كما أوضح النائب عربي فؤاد، ان التحالف نجح فى إعادة المناطق والقرى النائية لدائرة الضوء مرة أخرى، وقدم نموذج جديد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد، ونجح في إعادة مفهوم العمل الخيري، وبات نافذة لدعم كافة الفئات، من خلال اعتماده على قاعدة بيانات دقيقة تضم الفئات الأكثر احتياجا، وهو ما يساهم فى تعزيز برامج الحماية الاجتماعية كبير للغاية، فقد بذل جهود غير عادية على مدار الفترة الماضية، واستطاع أن يُثبت نفسه داخليا وخارجيا وفي العديد من مجالات العمل وفي فترة قصيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة