قلق أممي..اليونيفيل تشعر "بقلق بالغ" إزاء أنشطة إسرائيل في لبنان
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 05:34 م
أثار بيان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بشأن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني الكثير من القلق حول تطورات الاوضاع في المنطقة حيث تشير إلى تصعيد مستمر قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع بالشرق الاوسط أكثر وأكثر.
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن اليونيفيل تعرب عن قلقها العميق إزاء الأنشطة الأخيرة للجيش الإسرائيلي قرب أحد مواقعها في لبنان.
وأضاف أنه من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تنفذ تفويضا من مجلس الأمن
وكان قد قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي، في تصريحات سابقة، إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ "اليونيفيل" عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا".
وأضاف: "لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعاً. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك".
وسبق أن نبّهت اليونيفيل من أن أي توغل إسرائيلي عبر الحدود يعد "انتهاكا" لسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأشارت حينها إلى أن قوات حفظ السلام التابعة لها تظل في مواقعها على الرغم من التطورات الحاصلة.
اتهم حزب الله إسرائيل باستخدام قوات حفظ السلام اليونفيل دروعا بشرية، قائلًا إنه أعطى تعليمات إلى مقاتليه، أمس الأحد، بعدم استهداف القوات الإسرائيلية بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية، وفق "رويترز".
وقال بيان أذاعته الاثنين نقلا عن أحد مقاتلي الحزب: "يحاول العدو الإسرائيلي اتخاذ قوات اليونيفيل الدولية دروعا بشرية للتغطية على فشله في التقدم باتجاه البلدة، خصوصا بعد محاولاته الفاشلة والمتكررة في أكثر من محور للتقدم باتجاه مارون الراس وخسارته العشرات من جنوده بين قتيل وجريح".