استقبال الآراء والأفكار.. الحوار الوطني يفتح باب المشاركة للمصريين بشأن الدعم

في قضية الدعم، تتباين الآراء بين النقدي والعيني، لكن الهدف واحد، هو تحقيق الأفضل للجميع، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه هذا ما ذكره الحوار الوطنى على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، وقال :" نفتح المجال أمام الجميع لنتشارك الآراء والأفكار، وتتكامل الرؤى.. لا صوت يعلو فوق الآخر، ولا رأي يُستثنى.. فكل الآراء مرحبٌ بها".

 

وأعلن الحوار الوطني، استمرار استقبال جميع المقترحات والرؤي الثرية التي كُتبت بعقول مصرية مميزة والخاصة بقضية الدعم حتى يوم 10 أكتوبر القادم .

 

وكتب الحساب الرسمي للحوار الوطنى ،عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الاثنين: "قد نختلف في الرؤية وقد تتعدد الأطروحات، ولكننا اتفقنا على حب الوطن والعمل لرفعته، على مسافة واحدة من جميع الآراء والأفكار مستمرين في استقبال كافة المقترحات والرؤي الثرية التي كُتبت بعقول مصرية مميزة والخاصة بقضية الدعم حتى يوم 10 أكتوبر".

وتابع: "يمكنكم إرسال مقترحاتكم عن طريق:

واتساب: "201093888833 - 201025521555، أو البريد الإلكتروني: [email protected]".

 

وتنتظر الحكومة مقترحات وتوصيات منتدى الحوار الوطني عن ملف الدعم النقدي لتضمينها ببرنامج التحول من الدعم العيني إلى النقدي، والمقرر تطبيقه تجريبيا خلال العام المالي المقبل، وفق تصريحات لمسؤولين.

 

وأكد خبراء أهمية التحول للدعم النقدي شريطة تحديد معايير للمستفيدين من المنظومة، وكذلك وضع  معايير لتحديد قيمة الدعم على أن يكون مرنا ويراعي التضخم .

 

ومن جهتها تقول الحكومة إن الموازنة العامة تتحمل مبالغ ضخمة مقابل توفير عدد من السلع والخدمات بأسعار أقل من قيمتها الحقيقة من خلال منظومة الدعم العيني. 

 

ويحصل المستفيد من المنظومة على سلع أساسية من خلال منافذ وزارة التموين عبر "بطاقة إلكترونية"، كما يباع الخبز المدعم من المخابز البلدية بسعر 20 قرشا (0.0041 دولار) للرغيف الواحد، كما تتحمل الموازنة فارق تكلفة إنتاج وبيع السولار وبعض أنواع البنزين والكهرباء، بينما يواجه المواطنون موجات متتالية من ارتفاع أسعار السلع والخدمات.