في ذكرى نصر أكتوبر.. ماذا يقول نواب الشعب عن الملحمة الوطنية مصرية المتكاملة؟
الأحد، 06 أكتوبر 2024 02:37 م
في ذكرى نصر أكتوبرالمجيد والذي مر عليه 51 عاماً، هنا أعضاء مجلس النواب الشعب المصري وقيادته السياسية والعسكرية، والتي تستمد هذه الروح وتعمل بكل فداء وتضحية من أجل البناء والتنمية والحفاظ على أرض الوطن.
وقالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب إن حرب أكتوبر المجيدة تعد علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحًا لنصر مبين، إذ علمت العالم أن الأمة المصرية قادرة دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، وأن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه حتى تفيض روحه وقادر على حمايتها والزود عنها.
وأضافت عضو مجلس النواب فى تصريحات صحفية أن حرب أكتوبر المجيدة لا تزال ملحمة وطنية مصرية متكاملة، عادت فيها أرض سيناء الحبيبة إلى وطنها الأم، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة في النصر والانتماء والولاء للوطن.
وقالت النائبة هند رشاد إن الذكري 51 لانتصارات نصر أكتوبر تدفعنا جميعا لنستعيد دورسا ملهمة من هذه النصر العظيم، لنستقوى به في الحاضر ونواجه بها التحديات في المستقبل، خاصة في ظل التحديات الاقليمية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، لا يزال أبطال القوات المسلحة، يضربون أروع المثل للحفاظ على أمن مصر القومي، واستكمال المسيرة بالتعاون مع كافة الأجهزة في الدولة، لمواصلة تعمير أرض الفيروز وكل شبر من أرض الوطن.
وأكدت "رشاد" أن مصر تخوض الآن معركة حقيقية من أجل التنمية و البناء ظهرت ملامحها بشتي القطاعات مع ميلاد الجمهورية الجديدة التي تسير بخطي مُتسارِعة من خلال سعي الدولة إلي إحداث تغيير جذري ونوعي في نمط الحياة اليومية للمواطنين بمختلف ربوع المحروسة من خلال تتفيذ العديد من المشروعات القومية التي يجري تنفيذها، والتي تستهدف إحداث نهضة اجتماعيّة واقتصاديّة شاملة سيتحقق من خلالها وجهاً آخر للدولة المصرية خلال السنوات القادمة يضعها في مكانتها الحقيقية، ويزيد من مكانتها الإقليمية والدولية.
وهنأ النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب؛ رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك؛ باسم عمال مصر بصفة عامة؛ وباسم عمال القطاعات الثلاثة بصفة خاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد النائب عادل عبد الفضيل؛ أن نصر السادس من أكتوبر المجيد عام 1937 سيظل ذكرى الفخر والعزة ليس للشعب المصري فقط بل للأمة العربية بأكملها.
ووصف رئيس لجنة القوى العاملة بالنواب نصر أكتوبر بأنه ملحمة سطر فيها أبطال مصر من القوات المسلحة، بأحرف من نور في التاريخ الحديث، مشيرا إلي أن ما قدمه أبطال القوات المسلحة في السادس من أكتوبر عام 1973 سيظل خالدا في أذهان كل مصري مخلص ومحب لتراب مصر، لتبدأ بعدها البلاد في مرحلة جديدة من التنمية والتطوير في أرض سيناء الغالية.
وقال الفضيل في تصريحات بهذه المناسبة: إننا في أمسّ الحاجة في الوقت الحالي الذي تموج المنطقة فيه باضطرابات والحروب إلى استلهام روح العبور ليكون جسر نعبر به التحديات والأزمات إلى آفاق أوسع من البناء والاستقرار.
وتابع : إن كلمة الرئيس السيسي على هامش حفل تخرج الدفعات العسكرية الجديدة أمس الأول قطعت الطريق أمام المزايدات ووضعت الأمور في نصابها، بأنه لا سلام إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن ذكرى انتصارات أكتوبر، تظل عالقة في أذهان العالم أجمع وليس المصريين فقط بسبب بسالة وشجاعة الجيش المصرى.
وقال حسين، إن يوم السادس من أكتوبر من كل عام يوم مشهود للمصريين لأنه يوم سطر فيه رجال الجيش المصري العظيم بحروفٍ من نور ملاحم بطولية تُدرس في المعاهد والكليات العسكرية.
وتقدم رئيس لجنة الشباب بالتهنئة إلى القيادة المصرية الحكيمة التي استمدت هذه الروح وتعمل بكل فداء وتضحية من أجل البناء والتنمية والحفاظ على أرض الوطن.
كما توجه بالتهنئة للفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي؛ وأبطال القوات المسلحة البواسل؛ والشعب المصري العظيم؛ بمناسبة الاحتفال بالذكري الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد رئيس لجنة الشباب أن الدولة وضعت تنمية سيناء على رأس أولوياتها، فبعد أن قامت بتطهيرها من الإرهاب، نجحت الدولة في تنمية سيناء اقتصاديا في كافة المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية والمجتمعية والخدمية، موضحا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن الدولة أنفقت على تنمية سيناء أكثر من 700 مليار جنيه في العديد من المشروعات.
تقدم عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر، قائلا: ذكرى هذه الملحمة الوطنية ستظل واحدة من أهم المحطات في تاريخ مصر الحديث، تلك التي تجسدت فيها قوة وصمود الجيش المصري وقدرته على استعادة الأرض وتغيير مسار الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد زيدان، في بيان له، أن حرب أكتوبر المجيدة ليس مجرد نصر عسكري، بل هي نقطة تحول تاريخية في مسار الأمة المصرية والعربية، حيث أعادت للأمة كرامتها وعزتها، وأكدت أن الإصرار والعزيمة هما مفتاح تحقيق المستحيل، وأن تضحيات الجيش المصري ستظل مستمرة أبد الدهر دفاعا عن كل ذرة من تراب هذا الوطن.
ولفت أن مفاجأة الجيش المصري العالم عندما عبر قناة السويس، وأسقط الحصون الإسرائيلية التي قيل عنها إنها غير قابلة للاختراق، لم تكن مجرد معركة تقليدية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، سيظل التاريخ المصري والعربي يتحدث عنها، متفاخرين بقوة الجندي المصري وبسالته في القتال بعزة وشرف وكبرياء.
وأكد أن قوات الجيش المصري أظهرت بسالة غير عادية تخطت بها كافة التحديات العسكرية والسياسية لتحقيق الهدف الأكبر وهو استعادة الأرض المحتلة، والتي اعتبرها كل مصري مسألة شرف وكرامة وطنية، مما جعلها حرب لاستعادة الكبرياء الوطني، وتجديد الثقة في قدرة الجيش المصري.
وأضاف أن المرحلة الراهنة يجب أن نستحضر في الأذهان هذه الانتصارات للعبور من بؤرة التحديات والصعاب على المستوى الداخلي والخارجي ط، لاستكمال مراحل البناء والتطوير وفي الوقت نفسه الحفاظ على أمن واستقرار الوطن من كافة التهديدات الخارجية جراء ما يحدث من صراعات مشتعلة وأزمات متفاقمة في محيط المنطقة العربية.
من جانبه هنأ الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والفريق أول عبدالمجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجميع رجال القوات المسلحة قادة وضباطاً وضباط الصف، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد، بعد معركة حاسمة قدم فيها رجالنا أرواحهم ودمائهم من أجل استعادة كامل التراب المصري.
وقال "محسب"، إن حرب أكتوبر ستظل واحدة من أهم الملاحم التى خاضتها العسكرية المصرية، من أجل استعادة الأرض وعزة وكرامة الشعب المصري، وبفضل هذه المعركة لم يتم التفريط في ذرة رمل واحدة من أرض سيناء الغالية على قلب كل مصري، مشيرا إلى أن هذه المعركة لعبت دور مهم في إعادة ضبط موازين القوى في المنطقة، بعد سنوات طويلة حاول فيها العدو الترويج لنفسه باعتباره الجيش الأقوى في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المصريين سطروا بدمائهم ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة، مؤكدا أن انتصار أكتوبر سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، مشددا على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بماضي هذا الوطن وانتصاراته وتحدياته، باعتبارها حلقة مهمة من معركة الوعي التى تخوضها الدولة في مواجهة بعض المغرضين الذين يتعمدون تزييف التاريخ والحقائق من خلال التقليل من الإنجاز المصري.
وشدد النائب أيمن محسب، علي أن ثقته في القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية وقدرتيهما علي إدارة عدد من الملفات الهامة التي تحيط بمصر، في ظل التوترات الاقليمية التي تحيط بمصر، وتُشكل تهديد لأمنها واستقرارها، مؤكدا أن مصر تتعامل مع ملفات المنطقة بتوازن وحرص شديد من أجل إحلال السلام ووضع حد للتصعيد العسكري الاسرائيلي الذي يهدد أمن المنطقة.