تفاصيل المعسكر التدريبي المشترك بين «حياة كريمة» و«صناع الحياة» لتطوير ملف إدارة الحالات الأولى بالرعاية

الأحد، 06 أكتوبر 2024 02:13 م
تفاصيل المعسكر التدريبي المشترك بين «حياة كريمة» و«صناع الحياة» لتطوير ملف إدارة الحالات الأولى بالرعاية

في إطار التعاون المستمر بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة صناع الحياة لتعزيز قدرات الشباب وتطوير آليات إدارة الحالة، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي، تم تنظيم المعسكر التدريبي الأول الذي انطلق يوم الخميس 3 أكتوبر واستمر حتى 5 أكتوبر، أقيم في مدينة السادس من أكتوبر، بمشاركة 120 شابًا وشابة من فرق عمل المؤسستين.

ويهدف المعسكر لطرح تصور مختلف وتشاركي لإدارة الحالة، حيث يأمل المنظمون أن يصبح هذا النموذج نموذجًا يُحتذى به في مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. ويستند المعسكر إلى النهج التشاركي  الذي يُمكّن المتطوعين من لعب دور فعال في عملية اتخاذ القرار وصياغة الحلول المتعلقة بإدارة الحالة.

ويهدف هذا النهج إلى تمكين المتطوعين من أن يكونوا جزءاً أساسياً في عملية اتخاذ القرار وصياغة الحلول المتعلقة بإدارة الحالات الاجتماعية، مما يعزز ملكيتهم للمخرجات النهائية. كما يسهم النهج التشاركي في بناء قدرات الفرق الشبابية من خلال التعلم الجماعي وتبادل الأفكار والخبرات، مما ينعكس إيجابياً على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لإدارة الحالات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا النهج في تحسين التواصل مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين لضمان استدامة الحلول وتبنيها على المستوى الوطني.

وفي كلمته خلال ختام المعسكر، قال المهندس أحمد موسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة «صناع الحياة»، إن هذا المعسكر يعد خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الشباب في إدارة الحالات الاجتماعية، وتطوير حلول مبتكرة تتناسب مع الاحتياجات المجتمعية. النهج التشاركي الذي اعتمدناه يعكس رؤيتنا في تمكين الشباب ومنحهم فرصة المشاركة الفعالة في بناء مستقبل أفضل».

من جانبها، قالت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حياة كريمة» إن شراكتنا مع مؤسسة «صناع الحياة» تمثل نموذجاً حقيقياً للتكامل بين المؤسسات الأهلية، حيث نعمل معاً لتحقيق أهداف مشتركة تخدم المجتمع. المعسكر التدريبي أثبت أن الشباب هم العنصر الأساسي في تطوير حلول مستدامة وفعّالة لإدارة الحالات الاجتماعية.

وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، قائلة: الشيد بالجهود المشتركة التي بذلتها مؤسستا «حياة كريمة» و«صناع الحياة» في هذا المعسكر، حيث يعكس النهج التشاركي الذي اتبعوه التزاما قويًا نحو تمكين الشباب وتعزيز العمل الأهلي التنموي. نحن في التحالف الوطني ندعم تبني هذا النموذج ونسعى إلى تطبيقه على نطاق أوسع لخدمة المستحقين في كافة أنحاء البلاد.

واوضح الدكتور أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي: ليسعدنا في وزارة التضامن الاجتماعي أن نكون داعمين لهذا النوع من الشراكات التي تجمع بين مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة حياة كريمة وصناع الحياة. هذه المبادرات تعكس التزاماً واضحاً نحو تمكين الشباب وتطوير آليات عمل مبتكرة لإدارة الحالات الاجتماعية. النهج التشاركي الذي تم تطبيقه في هذا المعسكر هو خطوة مهمة نحو تطوير حلول فعالة ومستدامة تساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات المستفيدة، ونتطلع إلى الاستفادة من هذه الحلول ودمجها في سياساتنا لضمان تقديم الدعم المناسب والمستدام لكافة المواطنين المحتاجين".

واضافت المهندسة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي: أود أن أعرب عن تقديري الكبير المؤسستين "حياة كريمة" وصناع الحياة على جهودهما المتميزة في تنظيم هذا المعسكر التدريبي. إن إشراك الشباب في صياغة الحلول المبتكرة لإدارة الحالات الاجتماعية هو خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة.

والجدير بالذكر ان من أهم نتائج المعسكر هو التوصل لحلول مبتكرة حيث أسفر النهج التشاركي عن تقديم حلول جديدة وفعالة تتناسب مع احتياجات الفئات المستفيدة، بالإضافة لتوحيد الرؤى من خلال التفاعل الجماعي بين الفرق، تم توحيد الرؤى لتقديم خدمات اجتماعية وتنموية أفضل، وتعزيز استدامة الحلول من خلال مشاركة المتطوعين في تطوير الاستراتيجيات جعلت الحلول أكثر استدامة ومبنية على فهم عميق للاحتياجات المجتمعية.

وجاءت التوصيات لتشمل أهمية الاستمرار في تنظيم معسكرات تدريبية مماثلة بانتظام لتعزيز قدرات المتطوعين، توسيع نطاق التدريب ليشمل فئات جديدة من المتطوعين والعاملين في المجال الاجتماعي لتحسين جودة الخدمات المقدمة. ونجح المعسكر التدريبي المشترك بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة صنّاع الحياة" في تحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز مهارات الشباب المتطوعين في إدارة الحالات الاجتماعية وتطوير قدراتهم في التواصل والعمل الجماعي، ما يعكس رؤية استراتيجية تسعى لتحسين وتطوير آليات إدارة الحالة في المجتمع المصري.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة