وأضاف الخبير أن حرب أكتوبر بمثابة مرحلة ما قبل وبعد بالنسبة لمصر، وبعد مرور 51 عاما، على ذلك الصراع الكبير مع إسرائيل، مهد الطريق لسلام دائم بين أكبر دولة عربية وأكثرها سكانا، حيث كانت استعادة مصر لشبه جزيرة سيناء بأكملها من متطلبات مصر في إطار اتفاقيات كامب ديفيد 1978.
وتمر هذه الأيام الذكرى الـ 51 على نصر أكتوبر المجيد، حيث استطاع رجال القوات المسلحة الباسلة في تخطي خط بارليف المنيع، والدخول إلى عمق أراضي سيناء الحبيبة من أجل استعادة الأرض، وإعادة الهيبة، وكتابة أول نصر للعرب على الكيان الصهيوني، والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وذلك في مساء يوم السادس من أكتوبر، الموافق العاشر من رمضان.