وأشار أحمد بدير إلى أن الحرب أثبتت قوة الجيش المصرى وقدرته على الحفاظ على أرضه وشعبه، لافتًا إلى أنه لا بد من استمرار الاحتفال بهذا النصر فى كل عام، لأنه يذكر الشباب والأجيال الجديدة، الذين لم يعاصروا الحرب أو لم يسمعوا كثيرًا عنها فى ظل انشغال هذه الأجيال بأمور أخرى، والحقيقة نحن اعتمدنا على الأفلام التى قدمت عن الحرب لتوثيق لحظات النصر، ولكنى أرى أنها ليست كافية، لأن الأفلام التى قدمت لم تستطع توثيق الحرب بالصورة الحقيقية التى تساوى قيمتها الكبيرة، واصفا العبور وقتها بالمعجزة.
وكشف أحمد بدير أنه التحق بالجيش المصرى بعد حرب الاستنزاف، وكان يشارك فى تقديم عروض مسرحية هناك كنوع من الدعم والتحفيز لقيمة الوطن والأرض والترفيه للجنود مع أصدقائه من دفعته، محمود الجندى وأحمد عبدالوارث، وغيرهما، ولم يتخيل أحد أن بعدها يحدث قرار حرب أكتوبر، موضحا أنه عندما تم الانتصار العظيم، انتشرت البهجة والفرحة التى لا يستطيع وصفها.