«كباري مصر» الواهنة.. إنفجار إسطوانة غاز أسفل كوبرى «عزبة النخل» قضى عليه.. «المنصورة» الأشهر بين حوادث الإنهيار.. و«الجامعة الجديد» بسوهاج بعد إفتتاحه بـ7 أشهر آخر الفضائح

ناقوس الخطر يدق لتردي الأوضاع بمصر وتصدرها المشاهد العالمية بـ«الكوارث»، لتتربع علي عرش العالم بـ«الحوادث والانهيارات»، فبسبب الإهمال من 1992 وحتي اليوم لدينا أكثر من 254 ألف قتيل ومصاب في 74 ألف حادث بمعدل 25 ضعفاً للمعدلات العالمية.

ويزاد الأمر سوء لإستمرار الحوادث بشكل كبير، خاصة في الأونة الأخيرة، حيث شهدت محافظة سوهاج إنهيار جزئى بكوبرى الجامعة الجديد، وذلك عقب تشغيله من 7 أشهر فقط، وبلغت مساحة الهبوط حوالى 70 مترا تقريبا.



المنصورة

ولم يكن حادث سوهاج الأول من نوعه وإنما سبقة عدة حوادث أفزعت المصريين في محافظاتهم المختلفه فمن سوهاج ننتقل إلي
«الدقهلية» حيث شهدت مدينة المصورة إنهيار لـ«كوبري الأورمان» علي طريق المنصورة – جمصة الدولي، الكباري التي تعتبر بمثابة شريان الحياة بالنسبة للمواطنين، فتعطيل كوبري واحد عن العمل ولو لساعة واحده يعطل حياة بلد كامل.



عزبة النخل

أدي تهالك كوبري «عزبة النخل» وإهماله وعدم صيانتة إلي إنهياره، ولعل إنفجار أسطوانتي غاز أسفله -هو القشة التي قسمت ظهر البعير- فلم يحتمل الكوبري وانهار.

ولم يكن كوبرى المرج هو الكوبرى الوحيد المهدد بالانهيار في مصر مع أول حادثة، لكنها طرق مصر وجسورها جميعا، تتفق في نفس المشكلة وتفتقد الحل دائمًا.



الجيزة

كما شهدت محافظة الجيزة العديد من الإنهيارت لعل أبرزها، سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبرى المريوطية بنطاق حى الهرم، وسقوط سيارة ملاكى من أعلى كوبرى «ثروت» بالجيزة، وذلك نتيجة عدم وجود الأسوار الحديدية ببعض جانبى الكوبرى.



المنوفية


وتسبب إنهيار جزء من الكوبرى العلوى بالطريق الزراعى وبالتحديد فى الإتجاه القادم من مدينة القاهرة إلى الاسكندرية، أمام مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، فى توقف حركة السير بشكل شبه تام، وذلك فى مارس 2013 بعد أنشائه بشهور قليلة.