حملة "تعزيز قيم الهوية الدينية".. غرس الإيمان ومهارات الحياة لحماية الأجيال من الفكر الإلحادي

في عالمنا المعاصر، ومع التأثير المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي، يواجه الأطفال تحديات كبيرة قد تؤثر على عقيدتهم وإيمانهم، لذا، يلعب الآباء دورًا حيويًا في بناء عقيدة قوية لدى أبنائهم منذ الصغر، وذلك من خلال غرس مجموعة من المهارات الحياتية التي تساعدهم في مواجهة الأفكار الإلحادية وتعزيز إيمانهم بالله.

 

وفي إطار دورها الاجتماعي لمواجهة هذه التحديات الفكرية، أطلقت صحيفة "الوطن" حملة توعوية تحت شعار "الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، والتي تهدف إلى تعزيز قيم الهوية الدينية، تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من المبادرات الأخرى لمكافحة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني.

 

تشمل المهارات الأساسية التي يجب أن يغرسها الأهل في أبنائهم تقوية الروابط العائلية من خلال الصلاة الجماعية، وسرد قصص الأنبياء والصحابة بطريقة تجذب الأطفال وتغرس فيهم القدوة، كما تُعد القراءة وتعلم القيم الأخلاقية مثل الصدق والأمانة واحترام الآخرين جزءًا مهمًا من بناء شخصية الطفل.

 

من جانب آخر، يُعَد بناء شخصية قوية للطفل أساسيًا في مساعدته على رفض الأفكار المغلوطة مثل الإلحاد. ويعزز ذلك من خلال تطوير الثقة بالنفس وتشجيع التفكير النقدي والتحليل، مما يمكّن الطفل من مواجهة التحديات بوعي. كذلك، يُظهر الوالدان للطفل أن العلم والدين يكملان بعضهما البعض، مما يعزز إيمانه بالخالق ويساهم في بناء جيل متوازن فكريًا وروحيًا.