قذاف الدم يحيي ذكرى رحيل جمال عبد الناصر: انحاز للفقراء وحرية الشعب ومقدراته

أكد المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية أحمد قذاف الدم بمناسبة ذكري وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر أن "الذكرى تمر والأمة كلها تعاني".

 

وأضاف أن "روح التحدي كان جسدها عبد الناصر منذ ثورة يوليو الخالدة حيث إنحاز للفقراء ،، وعمال السخرة ،، وحرية الشعب ،، ومقدراته .. إلى تأميم القناة ،، وواجه العدوان الثلاثي ،، وموقفه الذي هز مشاعر الأمة يومها.. فهبت تلبي النداء بعد أن بعث فيها الأمل ،، ولو أستمرت وحدة مصر وسوريا التي نتذكرها كذلك اليوم .. لما كنا بهذا الحال ،، وهو بالمناسبة يوافق ذكرى الانفصال".

 

ولفت إنه "يوم وفاته (جمال عبد الناصر خرجت الملايين في العالم العربي تبكيه بحرقة،، ويومها ظن أعدائه أن رايته قد سقطت ،، وخاب ظنهم .. فلقد التقطها القذافي ،، وشباب يحمل نفس الهم ،، والأمل ،، في أرجاء الأمة ،، ومواجهة نفس الأعداء الذين تكالبوا على كل من يحاول أن يقدم مشروعاً يدافع عن الأمة إلى أن سقط شهيداً بطائرات الحلف الأطلسي 2011".

 

وأعاد قذاف الدم الحديث عن الثورات العربية في بداية العقد الماضي وقال إن "الربيع العبري دمر 4 جيوش،، وشرد 20 مليون،، وقتل 7 ملايين،، وبدد أكثر من 500 مليار دولار من ثروات الأمة ،، ودمر خمس دول كانت بالأمس ملأ السمع ،، والبصر".

 

وتابع "لعل ما يحدث هذه الساعات في فلسطين ولبنان والسودان ،، ولن يتوقف بالدعاء ،، وبالمناسبة جميعهم مسلمين" مشدداً أن "هذه الأمة تملك من الإمكانات المادية والمعنوية ومن الرجال والنساء ،، والموقع الذي يهيمن على مضيق جبل طارق ،، وقناة السويس ،، وباب المندب ،، والإمتداد في أعماق إفريقيا مايؤهله أن يكون قوياً عزيزاً".

 

 

ودعا القذافي في هذه الذكرى إحياء مشروع الأتحاد العربي الذي طرحه القذافي .. على الجامعة العربية منذ سنوات .. ليجمع شملها ،، ويدافع عن شعوبها المطحونة ،، ويسقط حدود الوهم ،، ويوحد قدراتها العسكرية ،، والاقتصادية ،، وتحتفظ الجمهورية والمملكة و السلطنة بسلطتها الذاتية".