تحت عنوان " إيد في إيد .. هننجح أكيد".. مبادرة حياة كريمة وخلق مجتمع كريم" فى ندوة بمركز إعلام زفتى

نظم مركز اعلام زفتى  بمحافظة الغربية، ندوة اعلامية تحت عنوان " مبادرة حياة كريمة  و خلق مجتمع كريم "بمقر قاعته الكبرى، فى إطار الحملة الاعلامية التي ينظمها  قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات  والتي تستمر حتي نهاية أكتوبر 2024 بعنوان " إيد في إيد .. هننجح أكيد" تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس القطاع .

 

وقالت  الدكتورة ايمان خضر  استاذ الاعلام التربوي  و المشرف العام على كلية التربية النوعية جامعة المنصورة،  أن المبادرات الرئاسية، التي يطلقها الرئيس السيسي،  تهدف الى الارتقاء بالمستوى الصحي و الثقافي و الاجتماعي للمواطنين، و توفير حياة كريمة لهم .

 

وأضافت أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" هي المشروع القومي لتطوير الريف المصري، وهي مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها أطلقها  الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري في إطار من التكامل، وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية، ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر .

 

 

وأشارت إلى أن أهداف المبادرة هي توفير حياة كريمة للفئات الاكثر احتياجاً   من كبار السن، و ذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، بمشاركة منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة، من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يومياً للمواطنين.

 

 

وأشارت إلى أن المبادرة بدأت فى 277 قرية تتجاوز نسبة الفقر فيها 70%و تم رصد 103 مليار جنية للتنفيذ بالتنسيق مع 16 جمعية أهلية للتنفيذ .

 

 

ولفتت إلى محاور عمل المبادرة ومنها سكن كريم وتهدف لرفع كفاءة المنازل، وبناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجًا ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل، وإنشاء مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، وبناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية، و بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية

بالاضافة إلى تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، وبناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ومبادرات توعوية