استشاريون يؤكدون: المثلية والشذوذ خلل سلوكى وليس جينيا

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 12:58 م
استشاريون يؤكدون: المثلية والشذوذ خلل سلوكى وليس جينيا
المثلية الجنسية والشذوذ

حذر العديد من الأطباء والمختصين من خطر انتشار المثلية الجنية وتأثيرها المدمر على المجتمع في ظل وجود مخطط لتفشيها بين افراد المجتمع وخاصة صغار السن، مؤكدين أن المثلية الجنسية ليست بسبب جيني، كما يدعي البعض، ولا توجد دراسة واحدة تؤكد هذا الأمر، إن التطرف والإلحاد والشذوذ يمثلون مثلثا مدمرا للشعوب والأمم، ويشكلون تهديدا مباشرا لاستقرار المجتمعات وتماسكها، خاصة في ظل التطور التكنولوجي السريع وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي تفتقر في كثير من الأحيان.

فيما قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية إن التطرف والإلحاد والشذوذ يمثلون مثلثا مدمرا للشعوب والأمم، ويشكلون تهديدا مباشرا لاستقرار المجتمعات وتماسكها، خاصة في ظل التطور التكنولوجي السريع وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الرقابة المناسبة مشيرا إلى أن الدولة المصرية تدرك خطورة هذه التحديات، وتبذل جهودا مضنية لتعزيز الوعي وبناء الإنسان القادر على مواجهة هذه الظواهر السلبية التي تسعى لزعزعة القيم والثوابت الوطنية والدينية.
 
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن التطرف بأشكاله المختلفة، سواء كان دينيا أو فكريا، يشكل تهديدا على الأمن القومي ويعمل على تدمير النسيج الاجتماعي، إذ يستخدم التكنولوجيا الحديثة كأداة لنشر الأفكار المتطرفة واستقطاب الشباب نحو العنف والترويج للإلحاد والشذوذ الجنسي، لهدم القيم الروحية والدينية التي تشكل أساسا أخلاقيا للمجتمعات، وهو جزء من الحرب الثقافية التي تشن على المجتمعات العربية والإسلامية بهدف تغيير هوية هذه المجتمعات وتشويه قيمها، من خلال إفساح مساحة واسعة لهذه الظواهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما يسهم في انتشارها بين فئات الشباب والمراهقين بشكل خطير.
 
في نفس السياق قال الدكتور محمود عبده شكر، استشاري أمراض الذكورة والتناسلية بقصر العيني، إن المثلية الجنسية ليست بسبب جيني، كما يدعي البعض، ولا توجد دراسة واحدة تؤكد هذا الأمر، فجينات الإنسان ليست متحكمة في كونه مثليا أم لا، بل إن هذا السلوك هو تغير سلوكي حدث فى مرحلة عمرية ما للإنسان لأسباب مختلفة، بيئية أو نفسية أو بسبب اعتداءات جنسية، أو بسبب اضطرابات حادة نفسية أو سلوكية مر بها في فترة من فترات حياته.
 
وأضاف الدكتور محمود، أن المثلية غالباً ما تكون سلوكا قد اكتسب خاصة فى تلك المرحلة الحساسة من عمر الإنسان، وهي مرحلة المراهقة، والتي في الغالب تتشكل فيها الهوية الجنسية للإنسان، هو يصبح من بعدها إما مثليا أو إنسانا طبيعيا متبعا للفطرة.
 
ونصح استشاري الذكورة بضرورة الاهتمام بتلك المرحلة الحساسة في حياة الأطفال، لأنها مرحلة تتشكل فيها هويتهم الجنسية، وتتشكل فيها ميولهم أيضا، ولابد من الكشف المبكر والسريع على أي طفل تظهر عليه أية علامات غير متسقة مع طبيعة جنسه، لدى طبيب متخصص في الذكورة أو النساء، بجانب طبيب النفسية المتخصص في تلك الحالات.
 
من البداية لابد من الحفاظ على الأطفال وتعزيز هويتهم الجنسية لديهم، وإشعارهم بأهمية الفطرة السليمة وتعريفهم بها، والبعد عن كل المؤثرات التى تسبب هذه الأفكار غير المتزنة.
 
والتثقيف الطبي أيضا والتثقيف بالمعلومات الطبية السليمة من قبل مختص أمر في غاية الأهمية خاصة في فترات البلوغ لدى الأطفال الذكور والإناث بشكل متزن بمساعدة الأبوين.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق