غازات الكبريت والنيتروجين تهددان مناخ أفريقيا.. وزيرة البيئة في مهمة مصرية للفت انتباه الأمم المتحدة لأولويات الدول النامية والدعوة لرفع الطموح

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 06:07 م
غازات الكبريت والنيتروجين تهددان مناخ أفريقيا.. وزيرة البيئة في مهمة مصرية للفت انتباه الأمم المتحدة لأولويات الدول النامية والدعوة لرفع الطموح
سامي بلتاجي

  
 
تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، في الحوار الوزاري غير الرسمي، حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، ضمن التحضير للشق التمهيدي لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، بصفتها مسؤولة عن المستوى الوزاري في ذلك الشق؛ حيث يهدف الحوار إلى رفع الوعي بين الوزراء نحو التزام سياسي حوّل ذلك الهدف.
 
وأوضح بيان للوزارة، أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، توجهت إلى نيويورك، للمشاركة في أسبوع المناخ، ضمن فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنعقد خلال الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر 2024؛ حيث تشارك نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، المقام على هامش أعمال الدورة، واجتماع مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة.
 
وستسعى وزيرة البيئة -وفقاً لبيان الوزارة- لتسليط الضوء على الاحتياجات والأولويات للدول النامية، والدعوة لرفع الطموح، وتسريع العمل في التقييم العالمي للمناخ، من خلال الوصول لهدف طموح وعادل لتمويل المناخ.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول أبرز المسؤولين عن تلوث الهواء في أفريقيا، نقلاً عن «جرينيس»، مارس 2024، كان قد ذكر أن 6 من بين 10 من كبريات بؤر انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين، و2 من كبريات بؤر انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، في العالم، موجودة في جنوب أفريقيا؛ في حين، في شمال وجنوب القارة، القطاع الأكثر إسهاماً في انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، هو قطاع الطاقة؛ وفي غربها، حرق الوقود المنزلي، الأكثر إسهاماً في انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين والكربون الأسود؛ وكذلك، في شرق القارة ووسطها؛ ويأتي التعرض لتلوث الهواء، ثاني أكبر عامل خطر مسبب للوفاة، في القارة الأفريقية؛ كما يأتي الغبار، أكبر مساهم في جزيئات PM2.5، في مصر.
 
بيان وزارة البيئة، تشارك الوزيرة في عدد من الفعاليات البيئية والمناخية الهامة، ومنها: الاجتماعات الوزارية الاستشارية حول معاهدة التلوث البلاستيكي، وتتولى المشاركة، مع نظيرها البنمي، قيادة تسيير المشاورات الخاصة حول الاستهلاك والإنتاج المستدام، والحدث الجانبي رفيع المستوى حول تعزيز الزخم نحو آلية عالمية لمواجهة التلوث البلاستيكي، إلى جانب المشاركة في المنتدى رفيع المستوى حول شفافية المناخ العالمي، والجلسة العامة رفيعة المستوى حول تهديدات ارتفاع مستوى سطح البحر.
 
كما يشير بيان الوزارة إلى مشاركة وزيرة البيئة، في عدد من الفعاليات الأخرى، ومنها قمة التنقل المناخي، واجتماع خارطة الطريق نحو الحدث رفيع المستوى لهدف الحفاظ على 1.5 ارتفاع في درجة حرارة الأرض، حيث تعرض الدول خلاله لخططها الوطنية والإجراءات الخاصة بتحقيق ذلك الهدف للتخفيف من آثار تغير المناخ.  
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة