وزير الأوقاف: الإلحاد والإرهاب تحديات كبيرة تواجه المؤسسات الدينية.. ويؤكد: التصوف الخاطئ يحتاج إلى البيان وآلية كبرى

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 04:52 م

منال القاضي

أكد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، على أهمية نسج وبناء العلاقة بين الوزارة، ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية، ونقابة الأشراف، لإعادة تسليط الضوء على مواضع الثقل بالمؤسسات الدينية التي تمس المجتمع، مشيرا إلى أن توازن وتلاحم جميع المؤسسات الدينية يبعث في وجدان الإنسان المصري ارتياحا شديد العمق.

وشدد الأزهرى، أهمية إعادة إحياء قانون الفتوى، كما سيتم التنسيق مع الأزهر ودار الإفتاء والوزارة ومجلس النواب، من أجل إعادة بعث وصدور قانون تجريبي للفتوى، مشيرا إلى أن الأزهر عمل على تدريب كل أعضاء لجان الفتوى للتعامل مع القضايا التي تهم المجتمع.

وأعرب وزير الأوقاف، خلال لقائه بمحرري ومسؤولي الملف الديني بالمؤسسات الصحفية، عن تقديره الشديد لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأنه عالم جليل وتتلمذ على يده العديد من العلماء الذين نفعوا العالم الإسلامي كله بعملهم.

وقال: " شيخ الأزهر هو رأس المؤسسة الدينية، فكل ملف وبرنامج تابعة لفضيلة الإمام الأكبر".

وشدد وزير الأوقاف على ضرورة الاهتمام باللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم، خاصة لدى النشء، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه المؤسسات الدينية، مثل الإلحاد والإرهاب ومواجهة الأفكار المضللة والمتطرفة، والتطرف المضاد والطلاق.

وقال الأزهري، إن التصوف الخاطئ يحتاج إلى البيان وآلية كبرى تتضمن منهج التصوف، من خلال غرس مجموعة من القيم والمبادئ الصحيحة والأخلاق القويمة، مؤكدا ضرورة الاهتمام باللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم خاصة لدى النشء، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ ذلك.

وبشأن تنقلات أو إيقاف بعض الائمة والعاملين في الوزارة، وجه الوزير بإعادة النظر في جميع الملفات بالكامل، وأسباب الفصل، بهدف عودة البعض إلى أعمالهم مرة أخرى، مؤكداأهمية تدريب وتأهيل العاملين بالمساجد وتنظيم دورات تدريبية لهم، مما تضمن الانضباط في إدارة المساجد وحسن معاملة ضيوف الرحمن.