تعزيز الوعي والانتماء.. رؤية مبادرة بداية جديدة لأجيال المستقبل

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 12:02 م
تعزيز الوعي والانتماء.. رؤية مبادرة بداية جديدة لأجيال المستقبل
إيمان محجوب

فى إطار اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصرى  تأتى مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة.
 
وإلى جانب اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وترتكز المبادرة أيضا على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة، وتم العمل بالمبادرة اعتبارا من 7 سبتمبر 2024 وتستمر لمدة 100 يوم فى جميع محافظات مصر.

المحاور الرئيسية لمبادرة بداية:
تضمنت المبادرة عدة محاور رئيسية ، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي. كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
 
- التعليم: بتطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
 
- الصحة: بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
 
 - الرياضة: من خلال دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية.
 
- الثقافة: بتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.
 
- تأمين فرص العمل: بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
 
 يتم ذلك في ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة ورضا كافة المواطنين.

أهداف مبادرة بداية :
 
-  تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
 
-  توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.
 
- تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات.
 
- تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية.
 
- تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة.
 
- الاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا.
 
 - تعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية .
 
- تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات .
 
- خلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف .
 
- خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة .
 
- تطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.
 
البرامج والفئات العمرية المستهدفة:
 
- برامج الأطفال (من سن يوم حتى 6 أعوام)، يتضمن البرنامج الخاص بهذه الفئة تعزيز الصحة والحد من وفيات الأطفال وذلك من خلال برامج مخصصة لتحسين الرعاية الصحية المبكرة.
-  برامج للفئة العمرية (من سن 6 إلى 18 عامًا)، يركز على تحسين المهارات وزيادة كفاءة سوق العمل ويشمل مبادرات لتدريب الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
- برامج للكبار(من سن 18 لسن 65 عامًا)،يشمل البرنامج تدريب وتأهيلا لسوق العمل .
 
- برامج لدعم كبار السن، والمشاركة المجتمعية، في إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصلية .
 

اشادات عديدة بمبـادرة بداية لبناء الانسان:
 
وجه تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية، يوم السبت 14 سبتمبر 2024، كلمة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة انطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» مهنئا الرئيس والحكومة بمبادرة «بداية» التي تعكس رؤية شاملة وكاملة، على جميع المستويات، سواء السياسي أو الأمني، وفي التطور الاقتصادي والاجتماعي والوطني، بما يعمل على سرعة تحقيق التنمية البشرية والتطور المنشود.
 
وأعرب فضيلة الإمام الأكبرأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،عن ترحيب الأزهر الشريف بمبادرة الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، تحت شعار: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وأعلن فضيلة الإمام الأكبر مشاركة الأزهر في المبادرة من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية، انطلاقا من دوره الوطني في النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم.
 
وأكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" ، أنها حقا بداية جديدة لبناء الإنسان المصري وبناء الإنسان في كافة المجالات وهي مبادرة يستحقها المجتمع المصري ومن أجل خير بلدنا، جاء ذلك خلال كلمة له بفيديو نشرتها الصفحة الرسمية لمبادرة بداية جديدة لبناء الأنسان.
 
كما وجه جراح القلب العالمي مجدي يعقوب، في فيديو نشره الحساب الرسمي للمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي: "رسالة قصيرة من مواطن مصري إلى الشعب المصري.. حضارة وتقدم الشعوب تعتمد اعتمادا كاملا على ثقافة الشعب، وهذه الثقافة يلزمها رعاية شاملة من الحكومة وبقية الشعب، وهذه الرعاية تلتزم بالصحة والتعليم والتدريب والبحث العلمي".
 
وأضاف يعقوب: "متأكد تماما أن المشروع الجديد سيكون له مفعول عظيم جدا في هذا الموضوع.. وامتدادا لحرص الحضارة المصرية وتقدمها، تلك الحضارة المعروفة من أيام قدماء المصريين".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق