حزب الجيل : الدولة حريصة على مواجهة التطرف والإرهاب وسلاحها تنوير العقول والتصدي للأفكار الظلامية وتجديد الخطاب الدينى
الإثنين، 23 سبتمبر 2024 10:09 ص
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن التطرف الذى ينتقل بأصحابه إلى استخدام العنف من أجل فرض أفكارهم المتطرفة الارهابية هو صناعة دول عالمية لها مخططات لتفكيك الدول العربية، مضيفا إلى أن مواجهة هذا التطرف يتطلب مواجهة شاملة من الدولة المصرية بكل مكوناتها وتفاصيلها تبنى فيها الوعى، من خلال كل مؤسساتها التعليمية والعلمية والنقابية والدينية والحزبية وأيضا منظمات المجتمع المدنى.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى حرص الرئيس السيسى على تجديد الخطاب الدينى منذ سنوات بما يهدف لبث القيم الايجابية وروح التسامح وينبذ روح الكراهية والتمييز مما يحقق الوحدة الوطنية بين عنصرة الأمة المسلمين والمسيحيين، مؤكدا أن المخططات الشيطانية التى تستهدف تفكيك الدولة وتدمير الشعوب تستخدم التطرف والأفكار الهدامة وبعض المعتقدات الخاطئة لتحقيق ذلك عبر الترويج لها من خلال الوسائل التكنولوجية ومواقع التواصل.
ولفت الشهابي إلى أهمية الحملة، مشددا أن سلاحنا لمقاومة هذا المخطط هو تسليح أبنائنا وشبابنا وشعبنا بالوعى، وذلك من خلال تعليم وتنمية المهارات والقدرات، وترسيخ مفهوم الهوية الوطنية، وتثبيتاً للجذور الحضارية، للشعب المصرى العظيم ودولته على مر التاريخ، مؤكدا أهمية تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان وترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم المواطنة، وحقوق الإنسان .
وأوضح الشهابى، أن الدولة حريصة على مواجهة التطرف والإرهاب، وسلاحها فى ذلك تنوير العقول وتنمية الفكر العقلي والتصدي للأفكار الظلامية و المتطرفة وتجديد الخطاب الدينى، وتقديم الإعلام لسلسلة من البرامج التفاعلية عبر الإذاعة والتلفزيون والتى تستضيف فيها علماء الدين لمناقشة أبرز القضايا المعاصرة بما يسهم فى نشر الفهم الصحيح للدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مشيدا بدور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى متابعة وسائل الإعلام والصحف لضمان التزامها لتعزيز قيم التنوع والاختلاف وعدم بث محتوى يدعو للكراهية والتمييز والتطرف مثمنا الدور الذى لعبه الإعلام فى ذلك.